ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مدرعة الشرطة على طريق الشيخ زويد - رفح بشمال سيناء إلى 11 شهيداً صرح بذلك مصدر أمنى رفيع المستوى وقال إن الشهداء شملوا ضابطاً و10 مجندين، مشيراً إلى أن الانفجار ناجم عن استهداف المدرعة بواسطة لغم أرضي وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم في أعقاب الانفجار تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وعدد من المسلحين المجهولين لتكثيف الجهود لتحديدهم حالياً، موضحاً أنه تم إعلان حالة الاستنفار القصوى للوصول إلى الجناة في أسرع وقت وأوضح مصدر أمني بشمال سيناء أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في طريق قوات الأمن عند منطقة السادات بمدخل مدينة رفح، وأن العبوة انفجرت أثناء مرور إحدى مدرعات قوات الأمن، مشيراً إلى أن عدد الضحايا قابل للزيادة نظراً لشدة الانفجار. فيما تمكنت قوات أمنية خاصة من تصفية عنصرين مسلحين مطلوبين أمنياً بشمال سيناء خلال ضربة موجهة لمزرعة يمتلكها أحد المتهمين في حادث إسقاط طائرة. وقالت مصادر: «إن قوات أمنية خاصة لاحقت مجموعة مسلحين بمناطق جنوب الشيخ زويد لاذوا بالفرار إلى مزرعة خاصة بشخص يدعى أبو وليد، والذي يشتبه في تورطه بالضلوع في حادث إسقاط طائرة عسكرية قبل أشهر، حيث تمت تصفية 2 من المسلحين وإصابة آخر، كما تم إحراق وتدمير منزل و3 سيارات بالمزرعة. وأكدت المصادر أنه لا يُعرف هوية المسلحين، وتمت العملية بواسطة طائرة قصفت الأهداف فيما أعلن مصدر أمني مصري بشمال سيناء، أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية في حادث رفح. وتبين أن مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة خاصة نفذت العملية الإرهابية، بواسطة تفجير عبوة ناسفة، أثناء مرور القوات بمنطقة الوفاق غرب رفح، وهو ما تسبب في استشهاد 11 جندياً وإصابة 2 آخرين. وبحسب المصادر، فإن المجموعة الإرهابية أطلقت نيرانها عقب الحادث تجاه القوات، ثم فرت، ويجرى ملاحقتها. كانت جماعة « أنصار بيت المقدس» قد أعلنت مؤخراً مبايعتها ل«أبو بكر البغدادي» زعيم «داعش»، توعهدت بالقتال تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية، معلنة أنها تخطط لحزمة مفاجآت منها ضرب الحدود المصرية لتسهيل دخول الأسلحة لعناصره الإرهابية بسيناء أكدت «أنصار بيت المقدس «أنها ستستعين في قتالها ضد الجيش المصري في سيناء بمقاتلين تلقوا تدريبهم في سوريا والعراق، كما توعّدت بمهاجمة معسكرات الجيش المصري بصواريخ متقدمة، ووجهت تهديداً للجيش المصري قائلة: «انتظروا صواريخنا التي ستضرب مقراتكم ومعسكراتكم في سيناء».