وهو الغاز الصخري، فقد جاء فيما تنشره الصحف، أنّ شركات عالمية من كوريا الجنوبية واليابان وايطاليا وكندا تدرس تقديم عروض لإنتاج الغاز الصخري في السعودية، وقيل إنّ أرامكو تخطط لبناء منشآت للمعالجة وفوهات آبار وخطوط أنابيب للغاز في طريف بشمال السعودية، حيث يجري مشروع التعدين الكبير وعد الشمال، وتخطط أرامكو لإنتاج 200 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز غير التقليدي بحلول عام 2018 لتوفير الإمدادات اللازمة لمشروع وعد الشمال ومحطة كهرباء، على أنّ الخبراء يشككون في الجدوى الاقتصادية لاستخراج النفط الصخري في السعودية، فأولا يكلف إنتاج ما يعادل برميل واحد من النفط بين 65 و75 دولارا، مّا يترتب عليه ارتفاع تكلفة إنتاج الكهرباء المدعومة حاليا وثانيا هناك شحّ في المياه اللازمة لإنتاجه في المملكة وفي المنطقة المذكورة بالذات، ونحن قد استنفدنا مخزون الأرض من المياه، وننتج حاليا نحو عشرة ملايين برميل يوميا من النفط، نستهلك منها محليا ثلاثة ملايين لاستعمالها كوقود لأغراض شتى، دون أن نلجأ كما لجأت معظم دول العالم إلى استخدام الطاقة البديلة المتجددة، فلنجرّب هذه المرة أن نحتفظ بالغاز الصخري للأجيال القادمة، وحتما ستقلّ تكلفة إنتاجه في المستقبل مع تقدّم التكنولوجيا