ونقرؤها الآن، ومن المؤكّد إذا ما سارت الأمور على ما تجري عليه أن نقرأها في المستقبل، ومن هذا القبيل: سقوط طفل في بيارة مفتوحة للصرف الصحّي، سيارة تصطدم بجمل سائب في أحد الطرق السريعة ووفاة قائد السيارة وجرح اثنين من الركاب، سقطت الطفلة لمى في بئر مفتوحة ومهجورة ولم يتمّ انتشال الجثة إلاّ بعد اثني عشر يوما، وفاة معلمتين وجرح واحدة في إحدى الطرق بعد اصطدام السيارة التي تقلهنّ بسيارة أخرى، وقد وصلت سيارة الإسعاف متأخرة، هذا وقد بادر المسؤولون بتعزية أهالي الضحايا، واليوم بتاريخ 27 أغسطس الجاري قرأت هذا الخبر في صحيفة الحياة، ومفاده أنّه قبل بضعة أيام من بدء العام الدراسي الجديد أودت حادثة أليمة على طريق الرياض - القصيم السريع بحياة معلمتين وإصابة 4 أخريات أثناء استقلالهنّ حافلة باتجاه مدرستهن في محافظة الزلفي، وقال أحد شهود العيان إنّ سيارة الإسعاف وصلت بعد الحادثة بنصف ساعة، وأكّد مدير التربية والتعليم في محافظة الزلفي محمد الطريقي أنّه اطمأنّ على الحالة الصحية للمصابات، ولم يرد في الخبر أنّه قام بتعزية أهالي المعلمتين، وكما قلت سنقرأ هذا الخبر أو الأخبار الأخرى التي ذكرتها في المستقبل، ومع الأسف ليس لنا نحن الكتّاب ناهيك عن المواطنين من الأمر شيء..