تمسك الشبابيون بلاعب الوسط البرازيلي روجيريو، بالرغم من أن إدارة نادي الكويت الكويتي رفضت عروضهم غير مرة، اصرار الإدارة الشبابية لم يأتِ من فراغ، فالفتى البرازيلي حصل على جائزة أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا عام 2012م ويمتلك امكانيات كبيرة. روجيريو دي اسيس كوتينهو ولد في 20 آغسطس من عام 1987م، انتقل من نادي اتلتيكو باراناينسي البرازيلي الى الكويت الكويتي عام 2008م، تعرض للإصابة عام 2010 ولكن ادارة الكويت احتفظت به، مع تألق هذا النجم في الدوري الكويتي وبطولة كأس الاتحاد الاسيوي انهمرت العروض المغرية، لكن موقف إدارة الكويت واحد "لا للبيع" وبعد محادثات بين الشباب والكويت الكويتي تسرب الخبر للشبابيين وبدأوا بمتابعة اخبار المفاوضات والبحث بين اوراق الصحف لعلهم يسمعون خبراً يرويهم، وبعد مفاوضاتٍ شرسه نجح المفاوض الشبابي ليأتي الفرج وتأتي الموافقة الرسمية من ادارة الكويت ولكن بشروط وتحت بند الإعارة وبمبلغٍ ضخم، الصفقة أراحت بال الشبابيين "نوعاً ما". بدأ الموسم وانطلقت صافرة المرداسي، لفت روجيريو الانتباه وكان ظهوره الأول "مقبولا"، تُوج بلقب السوبر، بعد أربعة أيام من الذهب أتت مباراة الرياض في كأس ولي العهد لعب دقائق معدودة يُحرم الحكم عليه حينها، انطلق الدوري وعلى أرض الملز وأمام الخليج، لفت الانتباه ثانية وصنع الهدف الثاني، لكن الى هذه اللحظة لم يُقنع الشبابيين، سافر الفريق الى الاحساء لمواجهة الفتح وكان حضور الفتى القصير جيداً إلى حد كبير، كانت له اليد الطولى في ركلة الجزاء التي افتتحت اهداف الشباب امام الفتح، بدأ الشوط الثاني وظهر في "لقطه" مارادونية، ورغم كل هذا لم يقنع الشبابيين لأنه وباختصار حضر إلى الرياض بسمعة النجم الكبير، خصوصاً وأنه توج بأفضل لاعب اجنبي في اسيا، الشبابيون عقدوا عليه امالاً عريضة لذلك حدة النقد تجاهه لم تكن مستغربة، لكن على الجمهور الشبابي عدم القسوة على اللاعب، لاسيما وأنه يمتلك الموهبة وينقصه التأقلم مع الفريق، تذكروا بدايات نجم الموسم الماضي ابن جلدته رافينها المتواضعة، لكنه استحق نجومية الموسم في النهاية. * همسة: الى الاعلام الشبابي، اتحدوا ووحدوا صفوفكم، انبذوا التحزبات واتركوا الخلافات، يجب أن تكونوا انتم اول من يطالب بالاتحاد وتوحيد الصفوف، كل ما يحدث سيكون سلباً على الكيان، فريقكم يسير في الاتجاه الصحيح فلا تخذلوه.