طالب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في تبوك الدوائر الحكومية بتهيئة وتجهيز مكاتب موحدة لخدمتهم، من خلال توفير مترجمين للتواصل ما بينهم وبين الموظفين خصوصا فئة الصم، إضافة إلى إنشاء منزلق خاص للكراسي المتحركة. وقال عوض القبيضي أحد ذوي الاحتياجات الخاصة ل «الرياض»، نطالب من أمانة تبوك إنشاء مركز رياضي ثقافي ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة، على غرار مركز المروة الذي أنشأته أمانة الرياض وتشرف عليه، إضافة إلى مطالبتنا من أبوهاشم: 200 سيارة حديثة ستسلم الفترة المقبلة.. وتدريب وتأهيل الأسر ساعدتهم الأمانة وفروعها في المحافظات تحسين ما تم إنشاؤه من قبل لكي يتناسب مع ظروفنا واحتياجاتنا من منزلقات ومداخل للكراسي المتحركة في كافة الدوائر الحكومية والخاصة، وتهيئة دورات المياه في الحدائق والأماكن العامة، والأخذ بعين بالاعتبار عند إنشاء أي مشروع في المستقبل خدمة المعوقين وإنشائه وفق الأنظمة المعمول بها التي تسهل علينا التنقل بحرية وسلامه. وأضاف القبيضي: «نعاني في بعض المباني الحكومية والخاصة الغير مهيأة لراحتنا، إضافة إلى إنّ غالبية شواطئ المنطقة والأماكن السياحية بالمحافظات، لم توفر لنا أماكن مخصصة للترفيه، والتي حرمتنا من التنزه لما تسببه لنا من خطر وعدم القدرة على الوصول إليها». من جانبه أكد مدير عام التأهيل الشامل في منطقة تبوك أسعد أبوهاشم ل«الرياض» إنّ المركز أخذ على عاتقه توجيهات القيادة الرشيدة في تذليل كافة الصعوبات لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير متطلباتهم من كراسي متحركة وسيارات حديثه، وأسرّه منزلية، وكراسي لدورات المياه، إضافة الى توفير فرق منزلية لعمل العلاج الطبيعي لهم وتأهيل وتدريب الأسرة على مساعدة ذوي الاحتياج الخاص، وصرف مبالغ مالية لجميع الفئات المستحقة، وإعفائهم من رسوم مكتب العمل المتعلقة بتأشيرات الاستقدام للممرض والسائق الخاص. وكشف أبو هاشم عن وجود ما يزيد عن 200 سيارة سوف يتم تسليها خلال الفترة المقبلة لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة ومحافظتها، على غرار ماتم تسليمه مسبقاً والتي بلغت نحو 57 سيارة. وحول الأندية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة أكد أبو هاشم أنه تم تشكيل مجلس إدارة النادي الرياضي بتوجيه من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، ويضم في عضويته المهندس سعد السواط رئيساً، ورئيس قسم التربية الخاصة في إدارة تعليم تبوك الدكتور نايف العنزي أميناً عاماً، إضافة إلى ثلاثة من ذوي الإعاقة وهم محمد الفراج وصالح البلوي وعشق القحطاني، مبيناً إنّ المجلس سيعمل على تأسيس النادي وإيجاد مقر دائم له، من خلال عمل العقود مع الإداريين والمدربين والفنيين واختصاصي الإعاقة ممن لهم صلة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء الموقع الالكتروني لاستقبال الراغبين في المشاركة في الألعاب الرياضية وتمثيل المملكة خارجياً، مشيراً الى إنّ المجلس يتخذ في فترته الحالية من مدينة الملك خالد الرياضية مقراً لإدارة أعماله، وإنّ النادي سيكون امتدادًا لمركز ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تأسس عام 1418ه، ويتخذ من مكتب رعاية الشباب في المنطقة مقراً له. وأشار أبو هاشم إلى أنّ المركز منذ إنشائه حقق مراكز متقدمة في الألعاب الرياضية المختلفة، من خلال تمثيل عدد من لاعبي المركز المملكة في المحافل العربية والعالمية، وذلك بمتابعة ودعم من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن مساعد آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب، مضيفاً أنه تم تكريمهم مؤخراً بعدد من الجوائز المحفزة على الاستمرار ومواصلة النجاح.