قال ضباط في غرفة العمليات إن القوات العراقية أوقفت تقدمها من أجل استعادة تكريت امس في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي الدولة الإسلامية. وأضافوا أن القوات العراقية تعرضت لنيران كثيفة بالمدافع الرشاشة وقذائف المورتر جنوبي تكريت في حين أن الألغام المزروعة على الطريق في الغرب ونيران القناصة قوضت جهود الاقتراب من المدينة التي حاولت القوات استردادها عدة مرات. وقال سكان في وسط تكريت عبر الهاتف إن مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون بثبات على مواقعهم وينظمون دوريات في الشوارع الرئيسية. وكانت الانباء تضاربت بشأن سيطرة قوات الجيش العراقي على مدينة تكريت، التي شهدت منذ صباح امس حملة عسكرية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم داعش. وقالت مصادر امنية عراقية ان الجيش العراقي شن منذ صباح الامس هجوما. على مدينة تكريت من محورين الجنوبي والغربي"، مؤكدا ان قوات الجيش العراقي اقتحمت المدينة واستطاعت تحرير مبنى مجلس المحافظة واكاديمية الشرطة وانتشرت في الاسواق فيما هربت عناصر تنظيم داعش من المدينة باتجاه مدينة بيجي وجلولاء. واضافت المصادر الامنية ان قوات الجيش العراقي احرقت 20 عجلة. وقتلت من فيها. مصدر امني آخر اكد ان الجيش العراقي انسحب من مدينة تكريت. بعد ان بسط سيطرته عليها لاشتداد المواجهات، مبينا ان الجيش العراقي انسحب في المحور الجنوبي الى منطقة العوجة والى معسكر شجرة الدر غرب المدينة، الا ان ضابطا برتبة عميد في الشرطة الاتحادية نفى ذلك، واكد سيطرة القوات الامنية العراقية على مبنى محافظة صلاح الدين وحي الزهور. وسط تكريت الذي يعتبر احد اهم معاقل داعش في المدينة.