أرجع لاعب وسط الشباب وقائده أحمد عطيف تراجع فريقه في ربع الساعة الأخيرة من مباراة الخليج للخلف وبحثه عن الاستحواذ على الكرة إلى درجة الحرارة العالية والإجهاد، وقال: "الفوز تحقق بتوفيق من الله، والحمد لله نجحنا في كسب أول ثلاث نقاط، متعود على أن أقوم بأدوار دفاعية وهجومية في وسط الملعب، المدرب البرتغالي موريس كانت توجيهاته لي واضحة بأن أدعم الهجوم إذ كانت الكرة في الأمام، وفي حالة خسارتنا لها أعود للخلف للقيام بأدوار دفاعية ومساندة زملائي المدافعين، النتيجة كانت لمصلحتنا بفارق هدفين في آخر دقائق المباراة وأردنا الاستحواذ على الكرة واللعب بأقل مجهود بسبب درجة الحرارة العالية بالإضافة إلى أن الموسم لا يزال في بدايته، هذا هو الذي فكرنا فيه وتوفقنا ولله الحمد، أعتز بالجماهير الشبابية التي هتفت باسمي في الدقيقة ال 11 وأتمنى أن أكون عند ثقتهم وعلى قدر المسؤولية". من جهته عاتب المهاجم نايف هزازي الجماهير الشبابية بسبب عدم تواجدها في المدرجات كما كان يأمل وزملاؤه اللاعبون، وقال: "الهدفان سجلتهما بفضل الله وتوفيقه، نايف لم يكن وحده في الملعب فالفوز يُجير لجميع اللاعبين وللجهازين الفني والإداري ولإدارة النادي التي جهزتنا بشكل جيد، وهذه أول خطوة إيجابية لنا في مشوارنا بالدوري، احترمنا خصمنا الخليج وقدمنا أمامه مباراة مميزة وحصدنا النقاط الثلاث". وأضاف: " كل مهاجم وله أسلوبه وطريقة لعبه، أنا لا أحب أن أرى فريقي مضغوطا في الخلف ولا أتراجع، لذلك تراجعت للخلف في الكرة التي تحصلت فيها على بطاقة صفراء لأدعم الدفاع، لم أستحق البطاقة لأني بحثت عن الكرة ولاعب الخليج هو من ضربني لكن المدرب رأى بأني استحقها واحترم قراره، شكراً للجماهير الشبابية التي حضرت وساندتنا، لكن أعتب عليهم لأني تمنيت لو كان الحضور أكبر، الشباب يمتلك قاعدة جماهيرية أفضل، لذلك أتمنى أن يتواجدوا بشكل أفضل في المدرجات، والوعد بإذن الله في مباراتنا مع الفتح في الأحساء".