تتأهب محافظة العيص لانطلاق مهرجان التمور الأول بالمحافظة والذي سينطق مع إطلالة شهر ذي الحجة، ويشكل أهمية كبيرة للتعريف بما تمتلكه المحافظة من مقومات ومميزات تاريخية أو تراثية أو سياحية بالإضافة إلى الجانب الزراعي الذي تشتهر به المحافظة بما تشتمل عليه من جودة في مختلف أنواع التمور. فالعيص تُعد واحدة من المحافظات التي تشتهر بوجود مئات مزارع النخيل التي تنتج أجود أنواع التمور بشكل عام في الخليج، ويأتي في مقدمتها تمر البرني الذي يُعد من أشهر أنواع التمور وأجودها نوعا وألذها طعما وأحسنها شكلا وأكبرها حجما حيث أصبح يصدر داخليًا وخارجيًا بإضافة إلى إنتاج العديد من أنواع التمور الأخرى مثل (الكعيمر- الروثانة) وغيرها من الأنواع الأخرى. الجهود قائمة على مستوى المحافظة لإنجاح هذه الاحتفالية الزراعية الأولى التي يترقبها المهتمون بالتمور والنخيل، وقد بذلت المحافظة جهوداً مبكرة لاستقبال ضيوف المهرجان لعرض منتجهم التمري بصورة تتلاءم مع مكانته وأهميته التي عُرف بها على مستوى المملكة.