كما هي عادتهم في كل عام مازال الكثير من أهالي المجمعة يحرصون على إحياء عادة نشر موائد العيد في الميادين والطرقات حيث يجتمع حولها الجيران وعابري الطريق من مختلف الجنسيات دون تمييز في أجواء أخوية وهم يتبادلون التهاني بالعيد السعيد وكما تتنافس المعيدات فيما بينها فإن البيوت هي الأخرى تشهد منافسة بين رباتها في إعداد طعام العيد والذي عادة يتكون من الأرز واللحم وبعض الأصناف الشعبية وخاصة الجريش والقرصان وتتفاخر ربات البيوت فيما بينهن في من يعود طبقها شبه خال من المعيد فيما يضفن له من منكهات ومحسنات إلى جانب جودة الطبخ وبحرص الأباء على حضور الشباب والأطفال لهذه المعيدات لترسيخ هذه العادة في نفوس النشىء بغية المحافظة عليها واستمرارها حيث تكوم فرصة للجيران وسكان الحي للاجتماع والتصافي وإذابة ما قد يكون علق في النفوس من خلافات وقد لاحظت "الرياض" أثناء جولتها على هذه المعيدات أن أحد المعيدات الكبيرة حرص على تزيين الجدران المحيطة بالمعيد بشعارات الوطن في بادرة وظاهرة تدل على حضور الوطن في الأذهان وفي كل المناسبات.