بعد ان أدى المسلمون صلاة العيد انتشرت موائد العيد في الشوارع والطرقات في مدينة المجمعة وكافة مدن وقرى المحافظة في عادة يحرص الكثير من أهالي المحافظة على احيائها واستمراريتها حيث يجدون فيها فرصة للالتقاء والتواصل الحميمي بين أبناء الحي ويكسرون من خلال هذا التواصل روتين المشاغل اليومية التي شغلت كثيرين من الجيران وأبناء الحي الواحد عن الالتقاء بعضهم ببعض إلاّ في مثل هذه المناسبات وتتنافس ربات البيوت في إعداد أطباق مائدة العيد التي غالباً ما تتكون من الأرز واللحم ويتخللها بعض الأكلات الشعبية مثل الجريش والقرصان. ومن ميزة هذه الموائد والملتقيات أنها مفتوحة للجميع حيث يلتقي فيها الكبار والصغار.