تعد وجبة العيد عادة قديمة وسنة من السنن الحسنة التي توارثها الأحفاد من الأجداد، وهي تجمع سكان الحي فيما بينهم حيث يقوم الجيران بتقديم وجبة العيد في طرقات الحي والساحات القريبة من بيوتهم في منظر جميل ينقل أجمل صور الألفة والمحبة والألفة فتصفو النفوس في يوم العيد. وتنتشر هذه الموائد بلا تكلف ولا إسراف حيث تصنع هذه الوجبة في البيت وعادة تكون من الوجبات الشعبية - من جريش ومرقوق وقبوط وقرصان وأرز وعصيد وغيرها من الوجبات - فبعد أن أدت جموع المصلين الصلاة في مصليات العيد بحوطة سدير وتبادلوا التهاني بالعيد والدعوات الصادقة فيما بينهم يتوجهون للمنازل ويتم فرش الزل أمام المنازل ويتم إخراج المعيد ويتناول الجميع وجبة العيد والتنقل بين الوجبات المقدمة من الجيران. الجزيرة عبر مصوريها المتعاونين معها صالح العريج ومحمد السويلم رصدت صور وجبة العيد في بعض أحياء حوطة سدير.