هل يستفيد المريض من مراقبة نبضات قلبه؟

دراسة انيقة حديثة نشرت في مجلة الاعصاب المشهورة في 23 يوليو 2014 حيث اجريت الدراسة على حوالي 250 شخصا اصيبوا بالجلطة الدماغية وكان المشتبه به هو الرجفان الاذيني الموقت.. ولكن لم يحصل الفريق المعالج على دليل لإثبات حدوثه.. وبالتالي لا يستطيع علاجه بالمسيلات!! ولذلك تم تقسيم المرضى الى ثلاث مجموعات الأولى:التمريض يراقبون النبض عند مفصل اليد، الثانية: اهل المريض - بعد تدريبهم - يراقبون النبض باحساس الشريان في رسغ المريض، الثالثه: ان يراقب المريض الشريان في رسغه - بعد تدريبه - على ذلك!!
اوضحت الدراسة ان 90% من المرضى استطاعوا مراقبة نبضات قلبهم لمدة ثلاثين ثانية مرة واحدة في اليوم خلال النهار باحساس مفصل الرسغ خلال فترة تنويمهم وكان التمريض ادق المجموعات الثلاث في رصد عدم الانتظام يليه اهل المريض ثم اخيرا المرضى أنفسهم وتزداد الدقة كلما زادت فترات المراقبة يوميا.
وتعد هذه الدراسة سابقة بمشاركة المرضى بعد تدريبهم في رصد نبضات القلب وتغيرها خصوصا عندما تكون موقته ولكنهم ايضا يحتاجون الى تدريب على ذلك ومراقبة للتأكد من نتائج الرصد التي وصلوا اليها ومناقشة اهميتها مع الطبيب المعالج.