أغلق المؤشر العام لسوق السهم المحلية جلسة الاثنين على ارتفاع 103 نقاط، وصولا عند 10406 نقطة، ليعزز بذلك مكاسبه أمس الأول بقيادة 14 من قطاعات السوق ال15، وبصدارة التشييد والتطوير العقاري، بينما دفع السوق للارتفاع قطاعي البنوك والتطوير. وتفاعلت أبرز خمسة معايير في السوق مع أدائه الإيجابي فزادت ثلاثة بشكل ملموس بينما استقر اثنان فوق معدليهما المرجعيين ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تفاؤل كبير أدى لارتفاع ثقة المتعاملين وبالتالي تكثيف طلبات الشراء، ما قفز بحجم السيولة فوق مستوى 8.6 مليارات ريال، وإغلاق أربع شركات على النسبة القصوى. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة تداول الاثنين على 10405.81 نقطة، مرتفعا 102.94، بنسبة 1.00 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع المؤشر العام للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب التشييد والتطوير العقاري، فارتفع الأول بنسبة 2.43 في المئة متأثرا بأداء مدينة المعرفة ومكة، تبعه الثاني بنسبة 2.27 في المئة، ولكن التأثير على السوق جاء من قطاعي البنوك والتطوير العقاري، تبعا لثقلهما على السوق. وزادت بشكل ملموس ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، في حين استقر متوسط نسبة سيولة الشراء ومعدل الأسهم الصاعدة فوق معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة على التوالي، فزادت كمية الأسهم المتداولة إلى 245.21 مليون من 200.20 في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها من 6.69 مليارات ريال إلى 8.61 مليارات، كانت نسبة 55 منها لعمليات الشراء، وزاد عدد الصفقات المنفذة إلى 160.34 ألف من 123.59 أمس الأول، كما استقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق نسبة 432.14 في المئة رغم نزوله من نسبة 537.50 في المئة. وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 121، انخفضت 28، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. وتصدر الشركات المرتفعة الحمادي، المواساة، وسدافكو، والتي قفزت جميعها بالنسب القصوى وأغلقت على 71.50 ريالا و 118.75، و126.25 على التوالي.