سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أكبر سد في العراق وعلى حقل نفطي وثلاث بلدات أخرى يوم أمس بعد أن أنزلوا بالقوات الكردية أول هزيمة كبرى منذ اجتياح التنظيم لمعظم شمال العراق في يونيو. وقد يتيح الاستيلاء على سد الموصل بعد هجوم استمر نحو 24 ساعة لتنظيم الدولة الإسلامية القدرة على إغراق مدن عراقية رئيسية أو منع المياه عن المزارع مما يزيد المخاطر بشكل حاد في مسعى التنظيم للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة. وقال التلفزيون العراقي الرسمي أن العصابات الإرهابية التابعة للدولة الإسلامية استولت على سد الموصل بعد انسحاب القوات الكردية دون قتال، وتوجه الهزيمة السريعة لقوات "البشمركة" الكردية لطمة قوية لواحدة من القوات المقاتلة القليلة في العراق التي صمدت حتى الآن في وجه المقاتلين المتطرفين.