أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس أن الحكومة لن تسمح باستهداف المسيحيين وباقي الاقليات الصغيرة ولن تتخلى عنهم. ودعا المالكي، في تصريحات صحافية امس، المسيحيين الى الصمود والتمسك بالأرض، معتبرا أن المشكلة لم تعد فقط في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي وانما بالسياسيين الذين "يرقصون على اشلاء الضحايا". وطالب المالكي السياسيين بموقف موحد ضد من اسماهم ب"عصابات داعش"، معرباً عن اسفه احتضان الاردن التي تربطها علاقات قوية مع العراق مؤتمرًا لدعاة الدم، فيما أعرب عن أمله أن يكون للأردن موقفا من هذا المؤتمر بحكم الصداقة والعلاقة بين البلدين. ميدانيا أفاد شهود عيان امس بأن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خطفت ثلاثة من عناصر البيشمركة وفرضت سيطرة على معمل أدوية نينوى بعد اشتباكات مع البيشمركة شمالي مدينة الموصل "400 كلم شمال بغداد". وأبلغ الشهود بأن "مسلحي داعش خطفوا 3 من عناصر البيشمركة الكردية في كمين نصب بالقرب من منطقة الحرة شمالي الموصل ، واستولوا على معمل أدوية الموصل بعد انسحاب قوات البيشمركة منها بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو ساعة".