أعلن البنك الأهلي عن إكمال استعدادته الفنية والبشرية لمواجهة إلتزاماته تجاه خدمة عملائه وفي مقدمتها عمليات الصرف الآلي المتوقعة خلال إجازة عيد الأضحى ذكر ذلك الشريف خالد آل غالب مدير مجموعة خدمات عملاء الأفراد الذي أجاب على سؤال حول المبالغ المتوقع سحبها من قبل عملاء البنك لمواجهة مصروفات الاجازة بقوله انها تصل إلى نحو 1,5 مليار ريال بزيادة نسبتها 20٪ عن العام الماضي. وأوضح أن البنك الأهلي سوف يقوم بتوفيرالسيوله لعملاء الجهاز المصرفي في المملكه من خلال شبكة فروع البنك العاملة خلال العيد والتي تغطي مختلف مناطق ومدن المملكة هذا إضافة إلى فروع البنك بالمطارات الدولية والتي تعمل على مدار 24 ساعة في كل من جدة والرياض والدمام وكذلك منظومة البنك لقنوات الخدمة البديلة التي تضم نحو 900 جهاز صرف آلي بالاضافة الى 70 جهازا يقبل ايداع النقد مزود بأحدث التقنيات كخاصية قراءة الشريط الرقمي Barcode لفواتير الخدمات العامة حيث يُعتبر البنك الاهلي هو البنك الوحيد في الشرق الاوسط المستخدم لهذه الخاصية. وأضاف آل غالب أنه استناداً إلى تجربتنا خلال أعياد الاعوام السابقة ، فإن حجم العمليات المتوقع تنفيذها خلال إجازة هذا العام ستبلغ حوالى 2 مليون عملية وذلك بزيادة 23٪ عن العام الماضي. وحول الخدمات الإضافية التي يوفرها البنك لعملائه الذين يتجاوزعددهم المليون عميل خلا ل عطلة العيد ذكر مدير مجموعة خدمات عملاء الأفراد بالبنك الأهلي أن خدمة الهاتف المصرفي وخدمة الأهلي أون لاين ستُتيح تنفيذ كافة العمليات البنكية كالتحويل بكافة أنواعه والاستفسار عن الرصيد وسداد فواتير الخدمات للمشتركين في هذه الخدمة على مدار الساعة. وأضاف أنه يمكن لعملاء القطاع التجاري التعامل مع حسابات الاعتمادات والتحويل آلياً من خلال خدمة الأهلي تريد على شبكة الإنترنت هذا فضلاً عن إمكانية التعامل مع حسابات الاستثمار والصناديق. يذكر أن البنك الأهلي هو أكبر البنوك الوطنية والاقليمية برأسمال يبلغ 6000 مليون ريال وحقوق مساهمين مقدارها نحو 12,4 مليار ريال كما في نهاية الربع الثالث من العام المالي الحالي 2004. وكان البنك الأهلي قد نجح في ترسيخ موقعه الريادي في مجال قنوات الخدمة البديلة حيث فاز بالعديد من الجوائز التي تشمل جائزة أفضل بنك يقدم خدمات بنكيه إلكترونية وجائزة أفضل إدارة مالية في الشرق الأوسط وجائزة أفضل بنك يقدم خدمات إسلامية للأفراد وجائزة أفضل بنك يقدم خدمات بنكيه خاصه.
