الشاعر إبراهيم بن زيد المزيد رحمه الله من الشعراء البارزين في منطقة سدير. عرف عنه الكرم فبابه دائماً مفتوح. وعندما تقدم به العمر دار بفكره هل سيستمر باب بيته مفتوحا بعد وفاتة ام سوف يغلق الباب بعده..! فقال هذه الأبيات يتوجد على باب البيت: ياعزتي للباب من صكة له من عقب ما تركز عليه النصايب مافي عيالي واحدٍ فزعة له إلا وقف تذرى عليه الهبايب من عقب يوم ان النشاما تدله خلوه مجناب سواة الخرايب الباب يشكي عقب عزه مذله يا باب لا تشكي وأنا عنك غايب لومك على اللي باعوا البيت كله كلٍ خذا قسمه وخلوك سايب بعض العيال إذا ظهر ما تمله وبعض العيال لوالدينه عقايب خسارة تغذاه خله لعله يبقى على الدنيا كثير المصايب لا مقلطٍ سفره ولا شال دله ولا مع اللي ينطحون النوايب لعل من يبكيه رمحٍ يشله على عروق القلب بين الترايب ولكن أبنأه استمروا على نهج والدهم رحمه الله وبقى الباب مفتوحاً مما دعا الشاعر محمد بن صالح الحسينان يرد على قصيدة ابراهيم المزيد رحمه الله ويذكر فيها حال الباب عقب موت الشاعر وانه بقى مفتوحاً بفضل اولاده الذين اصبحو امتداد لأبيهم: بيتك يابو خالد صحابك تدله الباب مفتوحٍ ولا هوب سايب من عقبكم باقي ولا فيه خله ربعك يعودونه ولا غاب غايب البيت باقي فيه فرشه وزله واليوم صار الملتقى للحبايب من عقبكم ماكن شيٍ حصله البيت عامر مدهلٍ للقرايب خالد مع اخوانه عماره وظله كلن يقوم بواجبه والنوايب لاغاب واحد سد الآخر محله سفرتك ممدوده عليها الوجايب البن والشاهي على النار كله ودلال رسلان بها الهيل رايب الباب صارو كله فزعة له من يوم ما ركزة عليك النصايب