حذت فرنسا الجمعة حذو ألمانيا وبريطانيا وأستراليا ونصحت رعاياها بعدم زيارة منطقة بنغازي في ليبيا بالوقت الراهن. وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قالت فيه، إنه " بسبب استمرار التوترات الأمنية المرتبطة بالوضع في المنطقة، فضلاً عن شائعات عن تهديدات ضد مواطني الدول الغربية، فإنه من الأفضل الامتناع مؤقتاً، إلى أقصى حد ممكن، عن الذهاب إلى برقة" في إشارة إلى الجزء الشرقي من ليبيا. وكانت كل من ألمانيا وهولندا وأستراليا دعت مواطنيها إلى مغادرة مدينة بنغازي بعد التحذير البريطاني من "تهديد محدد وكبير" ضد الغربيين فيها نتيجة التدخل الفرنسي في مالي، فيما حذرت الولاياتالمتحدة مواطنيها أيضاً ودعتهم إلى عدم السفر إليها. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (لانا) عن مصدر في وزارة الداخلية القول إن "وزارة الداخلية تنفي بشدة وجود تهديدات ضد استقرار وأمن المواطنين الغربيين والسكان المقيمين في بنغازي، ونطمأن بأن الوضع الأمني في بنغازي آمن". وقالت الوكالة الليبية إن التحذير البريطاني دفع دول غربية أخرى إلى إثارة مخاوف مماثلة على سلامة مواطنيها. وبناء على التحذير البريطاني، ألغت شركة "إير مالطا" رحلتها الى مدينة بنغازي يوم الخميس ، وقالت الشركة ان القرار اتخذ كاجراء احترازي. وقال وزير خارجية مالطا فرانسيس زاميت ديميك إن الحكومة نصحت رعاياها في بنغازي بتوخي الحذر لان الموقف "مثير للقلق".