العطور والبخور من الأمور المحببة للمسلم والمسلمة في كل وقت وخصوصاً شهر رمضان، ففي الشهر الكريم يزداد إقبال الناس على المساجد لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح وبعدها التهجد، وهي السنة التي يحرص عليها الجميع رجالاً ونساء، ومن منطلق قول الله تعالى «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد» ومن منطلق سنة الرسول صلى الله علية وسلم، حبب للمسلم أن يعتني بشكله ومظهره ورائحته ليكون مرتباً وأنيقاً ونظيفاً كما أمره الله، لذا يحتاج إلى أن يتطيب بالعطور والبخور عند الذهاب إلى بيت الله لأداء الصلاة، فلا يُشم منه إلا كل ريحٍ طيبةٍ. ولا شك في استحباب تطييب المساجد بالعود ونضحها بالطيب، لمكانتها وشرفها، وذلك مما يرغب العامة في الجلوس فيها، ويسبب محبة النفوس لها، ويزيدها جمالاً، وأهم ذلك وأولاه بالتطييب والتبخير هي أماكن السجود التي يسجد عليها المصلون وتقترب منها أنوفهم، وقد كان عمر رضي الله عنه يجمر المسجد كل جمعة، يعني: يأتي بالطيب أو البخور في كل جمعة، وما ان حلّ الشهر الكريم حتى تسارع الناس رجالهم ونساؤهم لحرق بخور العود في البيوت والمساجد ناشرةً رائحته الزكية المميزة، وليس هناك أكرم ولا أفضل من الشهر الكريم لنستقبله بالبخور والعطور. وفي كل عام يطرح السؤال الأكثر انتشاراً على أهل العلم، وهو حكم البخور والعطور في نهار رمضان، وفتوى كل زمانٍ ومكان هي أنه لا بأس من استعماله شرط أن لا يُستنشق البخور، وهي من نعم الله على الصائم أنه لم يُحرم من الاستمتاع بالعطور والبخور. ولأنه يحرك المشاعر الايجابية نجد البخور على شكل عطور خاصة بالنساء والرجال، وروائحه تسجل في ذاكرتنا أجمل اللحظات والذكريات. لذا ارتبط البخور وغيره من العطور الشرقية بالشهر الكريم، من أجل ذلك تبادر العديد من الشركات في تقديم عروض وتخفيضات كبيرة مع بداية شهر رمضان، إلا أن أفضلها وأكبرها ما تقدمه الشركة العربية للعود على مدار أيام الشهر الكريم وأيام عيد الفطر المبارك. ويتميز خشب العود، بسهولة الحمل ولا يحتاج إلى طاقة حرارية لاستعماله كالبخور، ورائحته القوية تظل على الملابس لفترة طويلة، وتعطر الأجواء وتطرد جميع الروائح التي حولها. كما يمتاز بخور العود برائحته الزكية التي لا مثيل لها، ونجده يفوح في عدد كبير من المنازل الخليجية والعربية وهو الأكثر استخداماً في المنطقة الخليجية والعربية، وهو رفيقهم في أعيادهم ومناسباتهم لأنه يمثل عبق الأصالة ورونق الحداثة، ويعرف الخليجيون أكثر من غيرهم أن استخدام النوعيات الفاخرة منه يضمن الاستمتاع بالرائحة الفاخرة. ومن مواصفات البخور الجيد كثرة فقاعات الدهن عند احتراقه، ولا يؤذي أو يدمع العيون عند استنشاقه، ويتميز بكثرة وجود عروق لونها يميل إلى اللون البني الغامق أو الأسود. وتُعرف العربية للعود باختيارها لأجود وأرقى العطور التي تُحضر خصيصاً لبهجة عملائها مهما كانت أذواقهم وخياراتهم من العطور الشرقية والغربية والعود والمعجون والمبثوث والزيوت العطرية والبخاخ، ولذا تعتز بثقة عملائها محلياً وعالمياً وتعتبرها وساماً يسبق كل الجوائز والمراكز العالمية التي حصلت عليها.