أصدر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي في ذكرى الاحتفال بعيد الجمهورية – 25 يوليو - عفوا خاصا عن 3545 سجينا. وقد تمتع بموجب هذا العفو 1630 سجينا من بينهم 1201 سجين من أجل استهلاك المخدرات (ويعد العفو على مستهلكي المخدرات سابقة في تونس حيث كان لا يتمتع السجين في جميع جرائم المخدرات من استهلاك ومسك وترويج بأي مجال للعفو). واستثنى قرار العفو الرئاسي هذه المرة الجرائم الخطيرة وخصوصا المتعلقة بالإرهاب وإدخال الأسلحة والذخيرة إلى البلاد والقتل والجرائم الأخلاقية البشعة وهي جرائم شملتها قرارات عفو رئاسي سابقة وأثارت موجة من الانتقادات خاصة بعد ضلوع بعض المفرج عنهم في جرائم قتل وإرهاب، كما تم استبدال عقوبة الإعدام في حق سجين واحد بالسجن المؤبد.وقد أشاد الرئيس التونسي المؤقت بمناسبة بإصداره للعفو بالمجهودات التي يبذلها أعضاء لجنة العفو مجددا ثقته في حرصهم على حسن دراسة الملفات والالتزام بتطبيق معايير موحدة تضمن المساواة بين كل المساجين في التمتع بآلية العفو الخاص.