سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء الصولي ل«الرياض»: الحالة الأمنية مطمئنة ولم تسجل أي حالة تعكر صفو المعتمرين والمصلين منذ بداية الموسم نظام البصمة حد من عمليات النشل.. والاستعانه بالعنصر النسائي لضبط المشتبه بوضعها
أكد قائد قوات أمن العمرة مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي أن الأجهزة الأمنية لم تسجل منذ بداية موسم شهر رمضان أي حالة تعكر صفو المعتمرين والمصلين والزوار. وقال اللواء الصولي ان وضع الخطط الأمنية والمروية خلال موسم رمضان الكريم يتم بشكل دقيق وبعناية فائقة ويبدأ العمل بها بعد الانتهاء من كل موسم حيث يتم مناقشة السلبيات لتلافيها والإيجابيات لتعزيزها والاستفادة من كافة الدروس السابقة. وأشار اللواء الصولي الى انه لم تسجل أي حالة ملفتة للنظر أي كانت لتعكر صفو المعتمرين والمصلين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام طيلة شهر رمضان المبارك مشيرا الى ان الأوضاع الأمنية مطمئنة جداً ولله الحمد. وأضاف اللواء الصولي.. الوضع الأمني ممتاز ومطمئن ولم يسجل مايعكر صفو مرتادي بيت الله الحرام طيلة ايام وليال الشهر الفضيل وقد بدأنا في تنفيذ الخطة منذ الخامس والعشرين من شهر شعبان ونعمل جاهدين على تقديم افضل الخدمات الامنية والمرورية، وقد انتشر رجال الامن في كل المواقع كل فيما يخصه من اجل العمل على تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة بكل عناية واهتمام ولقد تم إعداد الخطط الأمنية بناء على ماتم رصده من إيجابيات وسلبيات في الموسم المنصرم وكذلك وفق الدراسات والخبرات التراكمية المتوافرة لدى الجهاز الامني والدراسات العلمية التي تجريها الجهات المختصة في الامن العام والتنسيق مع المعاهد البحثية الأخرى كمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ونفذت كافة الخطط الأمنية الموضوعه بعناية وإتقان أربع جهات أمنية لتنفيذ خطط تنظيم حركة الحشود داخل الحرم وساحاته وضع عدة نقاط فرز حول المنطقة المركزية ساهمت في تخفيف الضغط على الحركة المرورية واكد اللواء الصولي ان الخطة الأمنية التي تم العمل بموجبها خلال أيام وليال الشهر الكريم تعمل على ثلاثة محاور أساسية محور مروري ومحور امني ومحور إدارة وتنظيم حركة الحشود، فالمحور المروري نعمد من خلاله لتسهيل حركة النقل في المنطقة المركزية ومن والى الحرم وكذلك الحركة المرورية في كافة اسواق وميادين العاصمة المقدسة والمحور الأمني نعمد من خلاله لمتابعة الحالة الأمنية وتركز على الحفاظ على امن المعتمرين وسلامتهم وكذلك العمل على الحد من الظواهر السلبية وفي مقدمتها ظاهرة النشل حيث يسعى بعض ضعفاء النفوس إلى استغلال هذا التجمع الكبير والازدحام وانشغال الناس بالعبادة لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة من خلال عمليات النشل التي يرتكبونها ولكن نحن لهم بالمرصاد من خلال الفرق الأمنية التي تنتشر في الميدان بصفة سرية وهي مدربة تدريب عال ومؤهلة بإتقان وقد تم توزيع رجال الأمن السريين على كافة اروقة الحرم المكي الشريف وادواره وساحاته وكذلك دورات المياه مع التركيز على المناطق ذات الكثافة البشرية العالية مثل صحن المطاف والملتزم وحجر اسماعيل وأبواب المسجد الحرام خاصة بعد الانتهاء من أداء الصلوات مع الأستعانة بكاميرات المراقبة والتجهيزات التقنية المتطورة التي تم تجهيزها في غرفة عمليات المسجد الحرام ومركز التحكم والقيادة السيطرة. .. ويؤكد نجاح الخطة الأمنية واكد اللواء الصولي ان نظام البصمة حد كثيراً من انتشار عصابات النشل وكانت له نتائج إيجابية عالية وساهم بشكل كبير في منع ارباب السوابق والجرائم الجنائية من الدخول مرة أخرى للمملكة حيث يتم أخذ بصمات كل نشال يتم القبض عليه بل ترحيله الى بلاده ووضعه في القائمة لكي يتم منعه من العودة مرة أخرى. وبين ان كافة رجال الامن العاملون في خدمة الزوار والمعتمرين لديهم خبرات تراكمية لسنوات سابقة وتلقوا كذلك جرعات تدريبية وتثقيفية عالية وهم يؤدون ما انيط بهم من عمل على الوجه الأكمل. ولقد تم الاستعانة بالعنصر النسائي في أماكن مصليات النساء ودورات المياه النسائية لضبط كل من يشتبهون بوضعها او تقوم بعمل مشين كالنشل مثلاً. وعن تنظيم حركة الحشود داخل المسجد الحرام وفي الساحات والممرات المؤدية للمسجد الحرام، أشار اللواء الصولي الى أن خطط تنظيم حركة الحشود تنفذ من قبل 4 جهات أمنية حيث تقوم قوة امن الحرم الشريف بتنظيم حركة الحشود داخل الحرم ومنع الصلاة في الممرات والمشايات وتنظيم امور الطواف، أما ساحات الحرم الشريف فقد تم تقسيمها وتوزيعها على 3 جهات امنية بحيث تتولى قوة امن الحج والعمرة ادارة حركة الحشود في الساحات الشرقية وتعمل على تنظيم الصلاة والدخول والخروج من الناحية الشرقية للحرم المكي الشريف، وقوات الطوارئ الخاصة تقوم بادارة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية، وطلاب مدن تدريب الامن العام يتولون ادارة حركة الحشود في الساحات الغربية والشمالية. وبين اللواء الصولي أن حلقة الوصل فيما بين تلك الجهات هي غرفة عمليات الحرم المكي الشريف ومركز القيادة والسيطرة بمبنى الامن العام بمشعر منى حيث تتواصل مع كافة الجهات الأمنية العاملة بالحرم المكي الشريف وساحاته ومن خلالها يتم معرفة مايدور في الجهة الأخرى وأخذ فالحسبان الأحتياطات اللازمة لتفتيت الكثافة البشرية للحشود ان وجدت. وعن الخطط المرورية فال اللواء الصولي ان تنظيم الحركة المرورية وسهولته جزء لايتجزاء من نجاح الخطة وقد تم وضع الخطط المرورية بكل عناية وروعي فيها الطبيعة الجغرافية للمنطقة والمشاريع المنفذة بها كما تم وضع عدة نقاط فرز حول المنطقة المركزية وقد ساهمت في تخفيف الضغط عليها وكذلك الطرق الترددية للنقل العام كان لها بالغ الأثر في نقل المعتمرين والمصلين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام من والى الحرم بكل يسر وسهولة. وقد اللواء الصولي شكره عبر صحيفة "الرياض" لكل من استجاب واستخدم النقل العام في تنقلاته من والى الحرم واوقف سيارته بالمواقف المهيأة والمخصصة لذلك موضحا بانه تم التنسيق المسبق مع شركة النقل الجماعي وشركة حافل لتوفير الحافلات الكافية لنقل المعتمرين والمصلين للحرم المكي الشريف وقد تم توفير اكثر من 1400 حافلة نقل مهيأة ومجهزة لتنقلهم بكل يسر وسهولة من والى الحرم. واضاف الاهتمام بالحركة المرروية في المنطقة المركزية لايعني إطلاقاً اقفال وتجاهل الحركة المرورية في كافة اسواق وميادين وطرقات العاصمة المقدسة لانها مرتبطة جميعها في حلقة وصل واحدة واذا تعرقلت الحركة المرورية في العزيزية مثلاً فمما لاشك فيه ان ذلك سيؤثر على الحركة المرورية بصفة عامة لذا تم توزيع رجال المرور ميدانيا في كافة الميادين والاسواق والطرقات. وأضاف اللواء الصولي منذ بداية العشر الأواخر تم دعم الخطط الأمنية والمرورية نظراً لما تشهده العاصمة المقدسة من كثافة عددية في زيادة المصلين والمعتمرين والزوار وكذلك الزيادة في عدد المركبات التي تجوب ميادين وشوارع العاصمة المقدسة وخاصة ليالي السابع والعشرين والتاسع والعشرين وليلة وصباح العيد حيث يتم العمل بكامل الطاقة 100%.