أغلقت سوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على مكاسب ملموسة بعد ارتفاع مؤشرها العام أمس 40 نقطة، وصولا عند 9463، يدعمه 12 من قطاعات السوق ال15، بصدارة قطاعي البتروكيماويات والبنوك، وبهذا شطب المؤشر العام خسائره في جلسة الخميس الماضي. وفي حين تراجعت ثلاثة، طرأ تحسن كبير على اثنين من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فتراجعت كمية الأسهم، سيولة السوق، وعدد الصفقات، بينما زاد متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تتلك المنخفضة ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء. وفي نهاية جلسة تداول الأحد كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 39.91 نقطة، بنسبة 0.42 في المئة، ارتفاعا إلى 9462.98، خلال عمليات نشط فيها المشترون الذين ركزوا على بعض أسهم قطاعات البتروكيماويات، والبنوك، والتطوير العقاري. وفي حين تراجعت ثلاثة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق والاستمثار المتعدد، طرأ تحسن ملموس على 12 قطاع، تصدرها من حيث النسب قطاعا الاعلام والتأمين، فقفز الأول بنسبة 5.72 في المئة بفعل تهامة، تبعه الثاني بنسبة 1.31 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما زادت اثنان، تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 260.85 مليونًا من 285.70 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 7.92 مليارات ريال مقارنة مع 7.96 مليارات، وعدد الصفقات إلى 128.42 ألفًا من 133.83، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع زاد إلى 51 في المئة من 45 في المئة، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 253.85 في المائة من نسبة هامشية قدرها 27.43 في المائة في جلسة الخميس، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها 99، انخفضت 39، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22، مع تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 99 شركة صاعدة، حققت شركتان فقط نسبا فاقت 5 في المائة، فقفز سهم تهامة بالنسبة القصوى وأغلق على 201.25 ريال، تبعه سهم بوبا للتأمين بنسبة 9.26 في المائة وصولا إلى 59 ريالًا، وفي المركز الثالث أضاف سهم ثمار نسبة 5 في المائة.