أفاد بيان صادر عن حركة أرض الباسك والحرية (إيتا) الانفصالية نشرته صحيفة في إقليم الباسك أمس الأحد أن الحركة الانفصالية فككت جناحها العسكري وشكلت مجموعة للانتهاء من عملية إبطال مفعول الأسلحة والمتفجرات المتبقية. والإعلان الذي نشر في صحيفة جارا هو أحدث خطوة على طريق نزع سلاح الحركة بشكل كامل منذ دعت لوقف إطلاق النار من جانب واحد عام 2011. وقتل أكثر من 800 شخص بسبب الهجمات التي نفذتها الحركة على مدى أربعة عقود. وقالت الحركة "اكتملت عملية تفكيك الهياكل اللوجستية والتنظيمية للصراع المسلح." وحمل بيان الحركة تاريخ 15 يوليو أي قبل يوم من اجتماع مندوبين سياسيين من إقليم الباسك مع الوسيطين الدوليين مارتن ماكيجينس وجوناثان باول المفوضين بالإشراف على عملية نزع السلاح ووقف إطلاق النار. وتعهدت الحركة يوم الأول من مارس بالتخلي عن كل أسلحتها رغم أنها حذرت من أن العملية ستكون صعبة لانها لا تعتمد على النوايا الحسنة للحركة والمراقبين فحسب لكن أيضا على السلطات الإسبانية. ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية هونت وزارة الداخلية الإسبانية من أهمية إعلان الحركة وقالت انه لا يتضمن جديدا وجددت دعوتها لحل الحركة دون أي شروط. ولم يتسن الوصول على الفور إلى أي مصدر في الوزارة للتعقيب.