ربما يجمع الكثير على ان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد مواطن يتصف بالأريحية وبعد النظر والتعقل بتصرفاته نحو الكل، لا يتقمص دور لا يحمكن القيام به، لهذا سرنا وجوده على قمة الهرم في قيادة رعاية الشباب وهذا شيء يعزز ثقتنا بأن هناك ايجابية ستتحقق عما قريب بوجود هذا المسؤول لتطوير الرياضة في البلد بدءا من الخامات والكوادر الوطنية مرورا بتأسيس الهيئات والإدارات الفاعلة للتنمية في رعاية الشباب ووضع الخطط الاستراتيجية الطموحة لصنع خامات وطنيه تلبي حاجة البلد في الإنتاجية والتدريب والابتعاث لكسب الخبرات وافتتاح اكاديميات تحت مظلة الرعاية في كل منطقة وجعل الرياضة محفزة وجاذبة، ووضع اسس وآليات مع بنود قانونية تجبر الأندية بتعاملها مع الحراك الرياضي، ونشر الألعاب مع احقية كل الفئات المشاركة في الاستثمار والاستمتاع في طاقات الأندية والسعي الحثيث ورسم الخطط في جعل كل الأندية التي لها جماهير فعالة ودعمها مالياً ومعنوياً واعلامياً وهذا لن يكون من دون تعاون بقوة النظام. فلنتحد ونجعل من الرياضة مصدرا قويا للأمن الوطني بدءا من تخفيف هجمة الأمراض وتزايد السكري وهشاشة العظام والبعد عن التطرف وتنامي العنصرية والاتكالية وتعاطي المخدرات والتدخين. رعاية الشباب مقبلة على حقبة مهمة من التطوير مع مشاريع كبرى واتساع في اهمية المسؤوليات وتفعيل دورها في المجتمع كمؤسسة لها متطلبات وفعاليات، واستقطاب كوادر فعالة متخصصة من اكادميين ومختصين اداريين وماليين ورياضيين فالرياضة ليست فقط كرة وحركة ونشاط لياقي انما ثقافة وحماية فكر.