نكست هولندا الأعلام في المباني العامة أمس في كل أنحاء البلاد وأغرقت رسائل العزاء وسائل التواصل الاجتماعية بعد وفاة 173 مواطناً هولندياً قتلوا في تحطم طائرة ركاب ماليزية شرقي أوكرانيا. ودعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادث الذي وقع الخميس حيث تجمع أقارب الضحايا في فندق قرب مطار سخيبول في أمستردام. وقال في لاهاي وسط شكوك بأن الطائرة أسقطت «إن الأسر لديها الحق في معرفة ماذا حدث.. ينبغي وضع كل الحقائق على الطاولة» كان الاستياء واضحاً بين الركاب في مطار سخيبول، حيث انطلقت الطائرة الماليزية في طريقها متجهة إلى كوالالمبور. وتركت باقات الزهور أمام مكاتب الخطوط الجوية الماليزية المغلقة هناك. وتجمع حوالي 100 من أقارب ركاب الرحلة ليلة الخميس في المطار. وفي ذهول وبكاء، سجلوا بياناتهم في مكتب استعلامات.