لقد تشرفت بالعمل في مطار الملك خالد الدولي منذ افتتاحه والحمد لله، ومنذ افتتاحه وحتى وقت قريب لم يكن هناك أي تجديد او تطوير لهذا الصرح الكبير والذي نمسي فيه نصبح عليه حتى استلم ادارة المطار المهندس/ يوسف العبدان الذي احدث نقلة كبيرة وتغييرات جذرية وخدمات متنوعة لمسها المسافر والموظف على حد سواء اورد بعضاً منها: 1 تغيير منصات المعاينة (الكاونترات) الى منصات ذات شكل جيد ومميز ويتناسب مع قامات الموظفين وكذلك تغيير الموازين وسيور الامتعة بموازين وسيور حديثة الصنع. 2 نقل اجهزة تفتيش الامتعة التي كانت قابعة في وسط الصالة الى جوار منصات المعاينة بحيث اعطى مساحة اكبر لرواد المطار للتحرك بكل يسر وسهولة. 3 افتتاح مقاهي ومطاعم كثيرة ومتنوعة ادى الى كسر احتكار ذلك على جهة واحدة مما اعطى طابع المنافسة وتقديم ما هو افضل واجود. 4 افتتاح صالة فرسان جديدة في الصالة الداخلية تماثل الصالة الموجودة في الصالة الدولية. 5 تأهيل صالة الفرسان القديمة لتكون مصلى كبير للرجال والنساء. 6 فتح مواقف السيارات العلوية وتخصيصها لمكاتب تأجير السيارات اعطى مساحة اكبر لرواد المطار بتوفر اكبر قدر من المواقف لهم. 7 اعطاء الخطوط السعودية مساحة في مبنى الصالة الداخلية لعرض المبيعات الجوية وبيع منتجاتها بنفس الاسعار التي تباع فيها على متن الطائرات. 8 وضع ثلاجات لمياه الشرب في جميع الصالات توزع مجاناً للجميع اضافة الى وجبات افطار مجانية في شهر رمضان. في الختام تحية كبيرة وتقدير لهذا الرجل والعاملين تحت اداراته من الرجال المخلصين الذين احدثوا نقلة نوعية وكبيرة في هذا المبنى الذي يعتبر واجهة العاصمة.