فادت مصادر أمنية عراقية أمس بأن 17 شخصاً بينهم عناصر من قوات البيشمركة الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتلوا وأصيب 13 آخرون بينهم مسؤول محلي في أعمال عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة (57 كلم شمال شرق بغداد). وقالت المصادر إن قوات البيشمركة الكردية تمكنت من استعادة السيطرة على حي التجنيد وسط ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة بعد معارك ضارية ضد تنظيم داعش أدت إلى مقتل ثلاثة من قوات البيشمركة وإصابة اثنين آخرين، كما قتل خمسة من عناصر داعش في هذه المعارك. وأوضحت أن "أربع قذائف هاون سقطت على منازل مدنيين في قرية الطبيج التابعة لناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين بينهم سيدتان وإصابة ثمانية آخرين غالبيتهم نساء وأطفال. وشنت قوات البيشمركة عملية أمنية على أحد أوكار تنظيم داعش في حي الأمانى وسط السعدية وتمكنت خلالها من قتل أربعة من تنظيم داعش بينهم قيادي يدعى أبو غريب الحسكي، وهو سوري الجنسية، وأن اثنين من قوات البيشمركة أصيبا بجروح متفاوتة. وذكرت أن "عبوة لاصقة موضوعة داخل سيارة رئيس المجلس البلدي لقضاء بلدروز انفجرت قرب منزله في حي دور مندلي وسط قضاء بلد روز ما تسبب بإصابته بجروح بالغة". وفي الموصل، افاد شهود عيان بأن مدنياً قتل واصيب خمسة آخرون بجروح في قصف طائرات عراقية لإحدى المناطق التركمانية. كما قال شهود: إن مسلحين فجروا مقراً تابعاً لرئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عمار الحكيم يقع داخل قضاء تلعفر غربي الموصل ما تسبب بوقوع اضرار لبعض منازل المدنيين بالقرب من المقر في منطقة القلعة شمال القضاء كما تم تفجير حسينية للشيعة في تلعفر دون وقوع اصابات.