سجلت سوق الأسهم المحلية مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام اليوم 12 نقطة بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، وبهذا شطبت السوق معظم الخسائر التي تعرض لها في جلستين متتاليتين سابقتين، ودفع السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها البتروكيماويات والتجزئة. واتسم أداء السوق بالهدوء مع تركيز المتعاملين على أسهم قطاعات البتروكيماويات، التجزئة، الأسمنت، والنقل، خاصة تلك التي تراجعت أسعارها إلى مستويات جاذبة. وطرأ تحسن ملموس على أداء أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع اللذين عادا فوق معدليهما المرجعيين 100 في المئة و50 في المئة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وجاء هذا الأداء الإيجابي للسوق رغم افتقارها لأي محفزات قوية، خاصة في ظل الركود الذي عادة ما يلازم سوق الأسهم خلال شهر رمضان الكريم.