يعيد الأديب والكاتب الصحفي حلمي النمنم دور الأدبية والروائية اللبنانية زينب فواز إلى مكانتها فيضعها حسب السياق التاريخي وذلك بخروج روايتها "حُسْن العواقب" الصادرة عام (1899م) ويبين ذلك بالأدلة الدافعة التي في الطبعة الجديدة من هذه الرواية والتي أصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب مؤخراً. وفيما يتعلق بالرواية فتدور أحداثها حول الصراع بين أميرين هما تامر وشكيب على حكم منطقة جبل شامخ وكان في وصية الجد أن يلي الحكم من بعده الأرشد سناً بين ابنائه ثم الأرشد سناً بين أحفاده، والرواية تسعى إلى نقض وهدم تلك القاعدة في اختيار الأمير وتقدم مقابلها قاعدة رجحان العقل والتعامل الجيد مع الناس.