اطلق فلسطينيون من قطاع غزة قبل حوالي 30 صاروخا على انحاء مختلفة من اسرائيل ،منها القدس و تل ابيب ونتيانيا ورمات هشارون وحتى الخضيرة شمالا ،ولكن لم يصب احد . وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه لم يصب احد باذى، كانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد اعلنت عن توسيع دائرة استهدافها لمدن إسرائيلية بإطلاق صواريخ باتجاه حيفا والقدس. وقالت الكتائب في بيان صحفي على موقعها الإليكتروني، إن مقاتليها "قصفوا مدينة حيفا بصاروخ من نوعه ( ار 160) ومدينة القدسالمحتلة ب 4 صواريخ من نوعه ( أم 75)". وأضافت أن مقاتليها قصفوا "مدينة اسدود ب 38 صاروخا من نوع جراد". وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها القسام عن استهداف مدينة حيفا، علما أنها سبق أن أطلقت صواريخ على مدينتي تل أبيب والقدس خلال جولة العنف الأخيرة في نوفمبر 2012. . يأتي القصف من جانب كتائب القسام بعد إعلان الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء عن بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة ردا على الهجمات الصاروخية من القطاع باتجاه اسرائيل. وهذه أول عملية عسكرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية في نوفمبر 2012. وأنهى الاتفاق حينها عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة استمرت في حينها لثمانية أيام وأسفرت عن مقتل 184 فلسطينيا، مقابل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.