حول رمضان والذي تزامن مع ارتفاع درجة الحرارة نهاراً ليل بريدة إلى نهار. فقد سجلت المدينة تحولاً كبيراً في الحركة التجارية والبشرية والمرورية وفي النشاط البشري اليومي من (النهار) إلى (الليل). ووفقاً لرصد "الرياض" المصور فإن الحركة البشرية والمرورية تسجل فتوراً في ساعات النهار الأولى فيما تبدأ بالارتفاع عصراً وتتحول ذروة نشاطها ليلاً وتستمر حتى بعد منتصف الليل وبشكل يومي خلال الأيام الرمضانية وقد سجلت الأسواق والمولات الكبيرة والمحال التجارية حضورا كبيرا في خارطة العمل التجاري الليلي ببريدة واحتوت العديد من الاسر لغرض التسوق الرمضاني ولأيام عيد الفطر المبارك. فيما أغرت المساجد الطينية المجددة العديد من سكان بريدة لصلاة التراويح فيها والاستمتاع بهدوئها وبساطتها وصفائها. بينما اجتذبت (أصوات) العديد من أئمة المساجد ببريدة الكثير من المصلين وتحولت بعض هذه المساجد لأماكن تجمع بشري كثيف مؤقت لأداء صلاة التراويح وقد أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في مضاعفة الحضور والتعريف بالأئمة ذوو الأصوات المميزة. الاستراحات الشبابية والساحات البلدية احتضنت شباب بريدة غالبا والذي فضلوا قضاء الليل معاً. الأسواق والمولات احتضنت الأسر للتسوق مخيمات التفطير بداية للنشاط الليلي