سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء التركي: جميع منفذي الاعتداء في «الوديعة» من المطلوبين أمنياً.. والمملكة مستهدفة ولا نستبعد وقوع العمل الإرهابي كشف في مؤتمر صحافي عن هوية المصاب الوحيد من العناصر الإجرامية
كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن هوية المصاب الوحيد من العناصر الإجرامية التي تجاوزت منفذ الوديعة الحدودي يوم الجمعة وهو صالح بن عبدالرحمن السحيبان أحد المطلوبين الأمنيين ضمن القائمة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في التاسع من شهر شوال للعام 1433 ه، مبيناً في الوقت ذاته أن منفذي هذا الاعتداء الآثم جميعهم من المطلوبين أمنياً في خارج المملكة وستعلن أسماؤهم حال التأكد من فحوصات dna. وأكد التركي في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الأول بالرياض أن مبنى المباحث الذي تحصن به اثنان من الخوارج مكتب لتلقي مراجعات المواطنين ولا يوجد به موقوفون كما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، موضحاً أن الهدف من التحصن في هذه الدائرة الحكومية جلب أكبر عدد ممكن من رجال الأمن لتفجير الموقع وإلحاق الضرر برجال الأمن، مبيناً أن رجال الأمن لديهم من الاستعدادات والخطط الجيدة للتعامل مع مثل هذه الأحداث. وبين التركي أن مبنى المباحث بمحافظة شرورة التي تبعد عن منفذ الوديعة بأكثر من 60 كلم لم يكن متواجداً به إلا 10 من رجال الأمن تم قتل أحدهم وتحرير التسعة الآخرين بواسطة القوات الأمنية قبل التفجير. وعن هدف هذه العناصر الضالة بين المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه لم يتم التعرف على مطالبهم، مؤكداً رفضهم التجاوب مع رجال الأمن قبل تنفيذ عملهم المشين. ضبط بحوزتهم (14) قنبلة يدوية و(11) قنبلة مولوتوف و(4) أسلحة رشاشة مبنى المباحث بشرورة لم يكن متواجداً به إلا 10 من رجال الأمن.. استشهد أحدهم الحدود الشمالية من المملكة مؤمنة بقوات حرس الحدود ومساندة التجهيزات التقنية وأكد التركي أن المملكة مستهدفة ليس فقط في المنافذ الحدودية فقط، مشيراً إلى أنهم لا يستبعدون في أي حال وقوع العمل الإرهابي، مؤكداً في الوقت ذاته ان بسالة وفداء رجال الأمن البواسل لن تسمح لخوارج هذا العصر بتحقيق مخططاتهم وأهدافهم، مضيفاً بقوله "نعول على الله سبحانه وتعالى في حماية وطننا وكذلك الوعي العام للمواطنين والمقيمين للتصدي للفئات الإجرامية وكذلك جهود وجاهزية رجال الأمن". وأضاف اللواء التركي أن الشائعات لا تخدم إلا الفئة الضالة داعياً المجتمع لمواجهتها. وحول التعاون مع الجهات الامنية في اليمن بين المتحدث الأمني أن التعاون مستمر وله تاريخ طويل داعياً المولى أن يوفق رجال الأمن في اليمن لمواجهة التنظيم الذي يستغل الأوضاع والظروف الحالية. فيما أكد التركي أن الحدود الشمالية من المملكة مؤمنة بقوات حرس الحدود ومساندة التجهيزات التقنية الجيدة، إضافة الى الاستعدادات الجيدة للتعامل مع أي أمر غير عادي. ولفت التركي إلى أن 90 % من المغرر بهم والذين شملتهم برامج المناصحة رجعوا إلى طريق الحق والصواب فيما أصر 10% منهم على الانتماء للفكر المنحرف والعصابات الإجرامية. وحول استغلال هذه العناصر للمنافذ الرسمية بين أنها أقل النقاط في الحركة الأمنية كون الحركة فيها مرنة لدخول وخروج المسافرين والقادمين، مؤكداً صدور التوجيهات بمراجعة التواجد الأمني في المنافذ.