قال مسؤولون يوم أمس الأربعاء إن السلطات الاتحادية الأمريكية في دنفر اعتقلت امرأة متهمة بتقديم دعم مادي لمسلحين يقاتلون حكومتي سورياوالعراق والتآمر لارتكاب جريمة ضد الولاياتالمتحدة. وتقول دعوى جنائية أقيمت في المحكمة الجزئية الأمريكية في كولورادو إن تشانون مورين كونلي كانت تعلم أن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام مصنفة على أنها منظمة ارهابية أجنبية. وأطلقت الجماعة على نفسها اسما جديدا هو "الدولة الإسلامية" في مطلع هذا الأسبوع. وقالت الدعوى إن كونلي التقت عبر الإنترنت في وقت ما في عام 2013 بمتآمر لم يذكر من اسمه في وثائق المحكمة إلا الحرفان واي إم. وأضافت الدعوى ان الاثنين "تبادلا الرأي بأن الإسلام يقتضي المشاركة في الجهاد العنيف ضد غير المؤمنين." وأن واي إم أبلغها أنه عضو نشط في الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقالت الدعوى إن كونلي كانت تنوي السفر إلى سوريا مرورا بتركيا لمقابلة واي إم وانها حضرت تدريبات على التكتيكات العسكرية والأسلحة النارية في فبراير من هذا العام. وقالت وثائق المحكمة إن الهدف من التدريب كان ان تقدم كونلي الدعم والمساندة لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقالت انها وواي إم خططا ايضا أن تشارك كونلي في القتال إن اقتضت الضرورة.