شرعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين مع مطلع شهر رمضان بتوزيع وجبات الإفطار الرمضانية على الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار والداخل السوري، إذ باشرت الحملة بتنفيذ النشاطات الرمضانية الموجودة على جدول أعمال الحملة بما فيها مشروع «ولك مثل أجره»، حيث كانت الانطلاقة في الأردن بدءا من مدينة إربد شمالاً. أولى محطات المشروع إذ تجمع المئات من الاشقاء السوريين في الملعب البلدي بالمدينة وهو الذي تم اختياره ليكون مركزا للتوزيع والتسليم نظرا لمساحته وسهولة الوصول له من مختلف احياء المدينة والمناطق المحيطه بها إذ تم اعتماد (150.000 ) مائة وخمسون ألف وجبة للأشقاء السوريين في الاردن بمعدل (5.000 ) خمسة الاف وجبة يوميا , ووفقا للمدير الإقليمي الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان فإن تسمية المشروع جاءت من الحديث النبوي الشريف (من فطر صائما فله مثل أجره) مشيراً الى انه ومنذ من اول ايام رمضان وفقا لتركيا – فقد بدأت الحملة هناك بتوزيع وجبات الإفطار الرمضانية والتي يصل عددها الاجمالي ل(300.000 ) ثلاثمائة ألف وجبة إفطار بمعدل (10.000 ) عشرة آلاف وجبه بشكل يومي في كل من مدن «كاركخان» و «كلس» الحدوديتين جنوبتركيا، كما تم إرسال كميات كبيرة من وجبات الإفطار للنازحين في الداخل بمناطق الشمال السوري وعبر معبر باب الهوى الحدودي، على أن يتم بدء التنفيذ والتوزيع في لبنان يوم الاثنين. ونوه فهاد القحطاني المشرف على البرنامج عن سعادته ببدء تنفيذ المشروع أكد أنه يأتي في وقت وأيام مباركة يستحب فيها العمل الطيب، مضيفا إلى أن عدد المستفيدين في اليوم الأول في مدينة إربد وصل ل 5005 مستفيد وبعدد عائلات يتجاوز ال 1300 عائلة مؤكداً أن الأمور سارت بشكل منظم وبسهولة ويُسر كما خطط لها إذ تم تسليم الوجبات الغذائية الصحية والمتكاملة بالإضافة لكمية من التمور وفقا لقوائم تم إعدادها وتجهيزها ، موضحا ان المشروع مستمر طيلة هذا الشهر الفضيل لتغطية كل المناطق، كما قدم شكره لكل من يساعد ويتبرع من اهل الخير من الشعب السعودي الكريم من اجل التخفيف عن الاشقاء في مصابهم. وأعرب العديد من الإخوة السوريين الذين تواجدوا في مراكز التسليم عن خالص شكرهم وامتنانهم للملكة العربية السعودية قيادة وشعباً مثمنين عطاءهم المستمر وموقفهم موقف الجسد الواحد في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب السوري.