اختتمت فعاليات برنامج موهبة الصيفي (2014)، الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، في مسرح عمادة شؤون الطلاب، بحضور عدد من المشاركين في البرنامج وأولياء أمورهم، برعاية وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي. وأشاد د.نقادي بالدور الذي تقوم به الجامعة و"موهبة" في مجال رعاية الموهوبين من خلال تفعيل الشراكة الهادفة بينهما، مشيراً إلى أن برنامج موهبة الصيفي يحظى منذ نشأته بدعم غير محدود، ويحقق نتائج متميزة كل عام، ويشهد تطويراً مستمراً، إذ وصل إلى مرحلة متقدمة في مجال رعاية الإبداع والموهوبين. من جهته، أوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الحياني أن برنامج موهبة يتطلع إلى إثراء قدرات الطلاب المشاركين من الناحية المعرفية والمهارية، تجسيداً لإيمان الجامعة بدورها في إعداد أجيال مسلحين بالموهبة والإبداع والمعرفة، خدمة لهذا الوطن المعطاء، وبما يسهم في دعم مختلف المجالات والتخصصات العلمية المختلفة. بدوره، أعرب رئيس برنامج موهبة الصيفي 2014 الدكتور مسعود القحطاني عن حاجة الموهوبين للرعاية، وتضافر الجهود بين الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة، لتنميتها ورعايتها وفق أسس علمية، وأشاد بأهمية الشراكة بين الجامعة و"موهبة" في رعايتهم من خلال برنامج موهبة الذي يقام سنوياً، ويشهد مشاركة وتفاعلاً طلابياً كبيراً. وقدم الطلاب المشاركون كلمة حول أهمية ودور الطالب الموهوب في نشر ثقافة الموهبة في البيئة التي يعيش فيها، فيما تضمنت كلمة أولياء الأمور شكر القائمين على البرنامج الذي قدم خدمات جليلة لأبنائهم عبر رعايتهم ودعمهم وإكسابهم المهارات والقدرات والمعارف التي تنفعهم في مستقبلهم العلمي والعملي. وكان نقادي والحياني قد اطلعا على المعرض المصاحب للحفل الذي تضمن منتجات الطلاب العلمية من ابتكارات وأبحاث ودراسات علمية، حيث عرض الموهوبون مجموعة من الابتكارات والروبوتات والمشروعات الابتكارية، والأبحاث العلمية التي كانت نتاجاً للتدريب العلمي والعملي في معامل ومختبرات الجامعة. وفي ختام الحفل، كرم وكيل الجامعة الطلاب المتميزين في المجال العلمي والمشروعات المشاركة في البرنامج بالمسارين الطبي والهندسي، كما تم تكريم المدربين والمشرفين والإداريين المشاركين في مختلف فعاليات البرنامج.