قال مستثمر سعودي إن البيئة الاقتصادية والسياحية والاستثمارية في تركيا في الوقت الحاضر مؤهلة لارتفاع الطلب على العقار بنسبة عالية لتحتل مرتبة عالية عالميا في الاستثمار العقاري، وسط توقعات بتوجه الكثير من السعوديين والعرب لشراء العقار في تركيا خصوصا في ظل الأوضاع التي تشهدها دول عربية مثل سورية ولبنان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة دارا العقارية المهندس مصباح الأرناؤوط «إن الاستثمار في تركيا نشط خصوصاً بعد إصدار الحكومة التركية قانون إمكانية التملك للأجانب من دول أخرى قدر عددها ب 183 دولة حول العالم في وقت فتحت الدولة أبواب الاستثمار مشرعة أمام المستثمرين بتسهيلات وبأنظمة مميزة ما جعل قيمة الاستثمار العقاري تزداد سنويا بمعدل من 10-12.5% سنويا وذلك حسب إحصائيات البنك المركزي التركي، وباتت تركيا من ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في مجال العقارات حسب مؤشرات (نايت فرانك الدولي) كما أن تركيا في المركز الثاني ضمن أكثر الأسواق العالمية جاذبية للاستثمار وفقاً لمؤسسة (ايرنست أند يونغ) ومن المتوقع أن تبلغ مؤشرات النمو الاقتصادي في تركيا لعام 2014م ما نسبته 5.4% لتحتل بذلك المرتبة الثالثة عالمياً، لتصبح ضمن أكبر 18 اقتصادا في العالم من حيث الناتج المحلي. وأضاف «لا يزال معدل استثمارات السعوديين والخليجيين في البداية متوقعا نموه بشكل كبير خلال الفترة القادمة، ومع وجود موقع تركيا في مركز وسط بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي أعطاها ميزة للاستثمار في العديد من المجالات الصناعية والزراعية والطاقة والعقارية، وتستأثر اسطنبول بما حصته حوالي 54 % من قيمة إجمالي الاستثمارات الأجنبية في تركيا يليها أزمير بمعدل استثمارات أجنبية بلغت نسبته 37% ثم أنقرة بحوالي 22% يليها بورصة بحوالي 19% وتمتاز تركيا بوجود بنية تحتية متطورة جدا وعمالة مؤهلة وماهرة وأسلوب خدمات مساندة عال جدا إضافة إلى تمتع الدولة بميزات سياحية وتاريخية وحضارة انفرادية حيث يبلغ عدد السياح في السنة أكثر من 13 مليون سائح. مؤكدا انه كمستثمر سعى ولا يزال عن أفضل المشاريع من حيث البنية التحتية والمقومات والموقع الاستراتيجي إضافة إلى التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية هنالك من خلال توفير التصاريح والوثائق والمستندات والرخص اللازمة من البلديات والإسكان من اجل أن يتسلم المالك للعقار عقارا مكتمل المواصفات إضافة إلى الاعتماد على الدراسات التفصيلية لأي مشروع بما يناسب ويتواءم مع الأسرة السعودية والعربية وأضاف انه وتبعا للخطة الإستراتيجية التي تقوم بها شركته فقد انتهج مبدأ البحث عن أفضل الأسعار حيث دأب على شراء عقارات تحت الإنشاء وبالتالي تكون أسعارها اقل بنسبة 30%من الجاهزة مؤكدا أن هنالك ميزة في تركيا قد لا توجد في دول أخرى وهي أن تنفيذ أي مشروع في تركيا لا يتعدى 18-24 شهرا مهما كان حجم المشروع وبالتالي نضمن أفضل الأسعار والمواقع وتوفير عدة فرص للتملك بالكاش أو التقسيط المريح وبالتالي فان الشركة تضمن التفصيلات والمميزات في التقسيط وفي توفير عروض الشراء اللازمة، وأضاف أن الأسعار تتراوح من 1000 دولار إلى 10 آلاف دولار للمتر المربع في العقارات وفق الموقع وأهميته.