أنهت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسائر محدودة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 11 نقطة نزولا عند 9569، وضغط على السوق 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا الفنادق والنقل بينما كان من أكبرها تأثيرا قطاعي البنوك والاتصالات. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر مع تركيز المستثمرين على أسهم الصف الأول ضمن قطاعات الطاقة، الزراعة، والبتروكيماويات، وتبعا لأداء السوق السلبي تراجع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع، بينما زاد حجم السيولة كمية الأسهم وعدد الصفقات. وفي نهاية جلسة تداول الخميس، أغلق المؤشر العام منخفضا 11.54 نقطة بنسبة 0.12 في المئة نزولا إلى 9569.4، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى اكتساء 10 من قطاعات السوق و80 شركة باللون الأحمر. وتراجعت 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعي الفنادق والنقل، فخسر الأول نسبة 2.41 في المئة بفعل سهم الطيار، تبعه الثاني بنسبة 1.12 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة هامشيا إلى 217.64 مليون من 215.94 في الجلسة السابقة، زادت قيمتها بشكل ملموس إلى 7.69 مليارات ريال من 6.88 مليارات، وعدد الصفقات إلى 1456.47 ألفا من 144.16، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء تراجع إلى 51 في المئة من 53 أمس الأول، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 66.25 في المئة من 270.27 في المئة ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وشملت عمليات أمس أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 166، ارتفعت منها 53، انخفضت 80، ولم يطرأ تغيير على أسهم 28، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 53 شركة مرتفعة، حققت أربع شركات فقط نسبا بأكثر من 5 في المئة، فقفز سهما مجموعة الحكير للسياحة وأسمنت أم القرى وهما طرحان أوليان بالنسبة القصوى وأغلقا على 55 ريالا و28.20 على التوالي، تبعهما سهم تبوك الزراعية بنسبة 7.40 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من زين السعودية ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول 23.73 مليونا، وأغلق مرتفعا إلى 10 ريالات، تبعه الثاني بكمية لامست 20.456 مليونا.