ضغطت 12 من قطاعات السوق أمس على المؤشر العام لتجبره على تسجيل خسارة قدرها 48 نقطة، نزولاً عند 8359، حيث اتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول وسيطرة البائعين رغم اكتساء 100 من شركات السوق باللون الأحمر. وتراجعت أربع كميات وأحجام في السوق خاصة السيولة المدورة وكمية الأسهم المتبادلة، بينما طرأ تحسن على عدد الصفقات، وكان من أكثر القطاعات الهابطة على مستوى النسب الأسمنت والطاقة، بينما جر السوق للانخفاض قطاعي البتروكمياويات والاتصالات. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8359.59 نقطة، منخفضاً 48.30، بنسبة 0.57 في المئة خلال عمليات بيع نتج عنها ارتداء 12 من قطاعات السوق و100 شركة اللون الأحمر. وكان من أكثر القطاعات تضرراً الأسمنت الذي هبط بنسبة 1.77 في المئة متأثراً بانخفاض سهما أسمنت الجنوبية والأسمنت العربية، تبعه قطاع الطاقة الذي فقد نسبة 1.45 في المئة، وجاء التأثير الأقوى على المؤشر العام من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق تراجعت أربعة بينما زاد عدد الصفقات، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 167.08 مليوناً من 192.05 مليوناً أمس الأول، وتقلصت قيمتها من 5.14 مليارات ريال إلى 4.55 مليارات، نفذت عبر 82.22 ألف صفقة ارتفاعاً من 77.52 ألفاً بسبب انكماش الصفقات المليونية، وجاء متوسط نسبة سيولة الشراء عند 44 في المئة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية عند 39 في المئة من 63.75 في المئة، وفي المعيارين الأخيرين ما يؤكد تعرض السوق أمس لعمليات بيع مكثفة.