أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على خسائر ملحوظة، بعدما تنازل المؤشر العام عن 27 نقطة، نزولا عند 9423، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، وبهذا كسر المؤشر وتيرة الصعود التي سجلها أربع جلسات متتالية سابقة، وضغطت على السوق 12 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التطوير العقاري والفنادق. ورغم انخفاض السوق، طرأ تحسن ملموس على ثلاث من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق بينما انكمش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية 26.84 نقطة، بنسبة 0.28 في المئة، نزولا إلى 9423.08 خلال عمليات بيع مكثفة ومحمومة، ما أدى إلى اكتساء 12 من قطاعات السوق، و113 شركة باللون الأحمر. وتراجعت 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاعا التطوير العقاري والفنادق، فخسر الأول نسبة 1.34 في المئة بفعل دار الأركان التي خسر سهمها 2.76 في المئة، تبعه قطاع الفنادق بنسبة 1.29 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع اثنان، زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 285.70 مليونا من 268.40 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 7.96 مليارات ريال من 7.33 مليارات، وعدد الصفقات إلى 133.83 ألفاً من 112.98، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء انكمش دون 45 في المائة من 53 في المئة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية، دون المعدل المرجعي 100 في المئة، نزولا إلى 27.43 في المئة من 149.06 في المائة، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع محموم، أشبه ما يكون بالهروب الجماعي. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها فقط 31، انخفضت 113، ولم يطرأ تغيير على أسهم 16، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 31 شركة صاعدة، حققت سبكيم نسبة فاقت 5 في المئة، فارتفعت بنسبة 5.19 في المائة وأغلق سهمها على 32.40 ريالاً، تبعها سهم بوبا للتأمين بنسبة 3.35 في المئة وصولا إلى 53.75 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف ساب تكافل نسبة 3.10 في المائة.