كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 59 نقطة وصولا عند 9581، ليشطب بذلك خسائره في جلسة الثلاثاء، ويعزز بقاءه فوق 9580 نقطة. ودفع السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء التأمين المرتفع بنسبة 2 في المئة بفعل التعاونية للتأمين والأهلية، تبعه النقل بنسبة 1.18 في المئة، في حين جاء التأثير على المؤشر العام من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزاد معدل الأسهم الصاعدة إلى نسبة 270 في المئة من 101 في المئة أمس الأول، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 53 في المئة من 42 في المئة، بينما تراجع حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. وأنهت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الأربعاء مرتفعة 58.93 نقطة، بنسبة 0.62 في المئة، وصولا إلى 9581.03، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق 12 من قطاعاته ال15، تصدرها البتروكيماويات بنسبة 0.71 في المئة، والبنوك بنسبة 0.86 في المئة، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا التأمين والنقل. وفي حين طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة الشراء، تراجع اثنان، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 215.94 مليوناً من 234.31، وقيمتها من 7.66 مليارات ريال إلى 6.88 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 144.16 ألف صفقة مقابل 141.54 ألفاً، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 270.27 في المئة من 101.41 في المئة أمس الأول ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. وشملت تداولات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 164، ارتفعت منها 100، انخفضت 37، واستقرت أسعار 23 شركة عند مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة. من جهة أخرى قالت هيئة السوق المالية أنه سيتم اعتباراً من اليوم الخميس إدراج وبدء تداول أسهم شركة مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية ضمن قطاع الفنادق والسياحة بالرمز 1820، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم 10%.