أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب طفيفة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس أربع نقاط، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، وبتأثير من البتروكيماويات والبنوك، وبصدارة التجزئة والنقل. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، ففي حين تراجع معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء إلى مستويات هامشية، طرأ تحسن ملموس على كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة ما يوحي بأنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر مع تركيز المتعامون على أسهم الصف الأول، خاصة بعد تعليق التداول على سهمي عذيب ووقاية خلال اليومين الماضيين، ليرتفع بذلك عدد الأسهم الموقوفة عن التداول إلى ست شركات. إلى هنا أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الخميس على 9860.41 بعد ارتفاع مؤشرها العام 3.88 نقطة، بنسبة 0.04 في المئة، بقيادة قطاع التجزئة الذي ارتفع بنسبة 0.86 في المئة بفعل أسواق المزرعة والعثيم، تبعه قطاع النقل بنسبة 0.59 في المئة. وتراجعت سبعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا قطاع الإعلام الذي خسر نسبة 5.97 في المئة بفعل تهامة، تبعه قطاع التأمين الذي انكمش بنسبة 2.29 في المئة. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، فزادت كمية لأسهم المتبادلة إلى 270.18 مليونا من 232.55 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 9.53 مليارات ريال من 8.86 مليارات، وعدد الصفقات إلى 151.70 ألفا من 139.32، ولكن متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع تقلصت من 51 في المئة إلى 48 في المئة، وانزلق معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 46.74 في المئة من 98.59 في المئة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها فقط 43، انخفضت 92، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23، مع تعليق التداول على أسهم ست شركات. ومن بين 43 شركة صاعدة، حققت فقط شركتان نسبا فاقت 5 في المئة، فقفز سهم أسواق المزرعة بنسبة 9.84 في المئة وأغلق على 115.75 ريالا، تبعه سهم العثيم بنسبة 5.85 في المئة وصولا إلى 100.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم التمويل نسبة 4.87 في المئة.