الملك عبدالله بارع مثالي بالامتيازات يتوقف الناس وبالذات ذوي المسؤوليات وذوي المصالح أمام ذاته وهم يرون فيه استمرارا كما كان جديداً من قبل.. ليس الأمر متوقفا عند نزعات التقدير لدى أصحاب واجهة المسؤوليات وذوي المصالح بل إن الأمر التاريخي يتجاوز ما هو مألوف حتى ولو أتى بنسب محدودة لجزالة ما هو موجود من خصوصية مألوف حيث أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل تاريخي تركض خلف قدراته وإبداعات أفكاره كل منطلقات المواطنة تقديراً وترحيباً بما هو فيه من خصوصية انفراد شخصي.. نعم.. انفراد شخصي بما استطاع أن يمتاز به تاريخياً دون أن يجد آخرون قدماء أو حديثين موقع اقتراب من جزالة وتعدد أوجدته قدراته.. نعم.. نعم.. الملك عبدالله وخلال ما لا يزيد على التسعة أعوام وقبلها سنوات قليلة حين كان ولياً للعهد وصاحب صلاحيات قدرات متميزة قبل أن يصل إلى أعوامه الخاصة.. هو نموذج تاريخي تميز بتعدد مصادر تطوير لم تقف عند التعليم الذي قفز بمئات القدرات.. بل آلافها.. مبتعثون في الخارج أو عدد جامعات في الداخل.. الاتجاه إلى المواطن وأخذه عبر مصافحته مع كفه ليكون صاحب التواجد في تعدد مواقع المسؤوليات.. قفز الاقتصاد كما لو كان تعليماً وتكاثرت قدرات الاتصال مع كل ما هو نبيه ومتطور في اقتصاديات وسياسات الخارج لتتميز دولة عربية في عصر تكاثر الضياع العربي بل تعدد الحروب ومآسي نتائج الفقر.. تتميز بأنها الحضور الواعي والجزل القدرات والثروات وبروز الأهمية عالمياً.. كل ذلك منطلقات فريدة وهائلة لخطط التطوير معها وفي كل توجهاتها نجد عبدالله بن عبدالعزيز رجل دولتنا التاريخي وباعتراف دولي هو الذي فتح لها بعناية وجزالة كل المنطلقات نحو الواقع الأرقى ونحو تأكيدات واقع السلامة والتقدير لشعب لا ينسى مداومته في البداية ولن ينسى كفاءة مافي واقعه من ارتفاع مذهل لنسب التعليم والتصنيع والتجارة.