تقع جزيرة لوكالا الوادعة في قلب أرخبيل جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ، وتعتبر هذه الجزيرة، المصنفة بين أفخم ثلاثة منتجعات جزرية في العالم، جزيرة ذاتية الاستدامة، ويُنظر إليها على أنها الوجهة البيئية الراقية خلال العقد الجاري، فلا ريب إذن أن تكون الوجهة المُثلى لقضاء إجازة عيد الفطر للأسرة الصغيرة والكبيرة. وتضمّ هذه الجزيرة الاستوائية النائية 25 فيلا فخمة مصممة على طراز البيوت الفيجية، مشيّدة على أرض تزيد مساحتها على 1,400 هكتار من مزارع جوز الهند. وتتسم كل واحدة من هذه الفيلات بالخصوصية الكاملة ويسودها جوّ من الهدوء والسكينة وينعم المقيم بها بإطلالات على زرقة البحر المحيطة بالمكان. لكن الملاذ العائلي المطلق يكمن في "هيلتوب أونرز ريزيدنس" الواقع على رأس تلة مرتفعة، والذي يمكن حجزه بالكامل، وهو عقار يتألف من مسكن رئيسي واسع واثنتين من الفيلات للضيوف، ويتمتع بإطلالات مذهلة من جميع الجهات على آفاق جنوب المحيط الهادئ. وما من مبالغة في القول إن جزيرة لوكالا مكان مثالي لتوطيد عُرى الاتصال بين الروح والطبيعة، فهي تتألف من مزيج رائع من الأراضي المكسوة بالغابات المطيرة والشواطئ الرملية البيضاء. وتتيح جلسات الاستجمام العلاجية العضوية والأنشطة التي تتم ممارستها في الهواء الطلق الاسترخاء التام والتجديد الروحي والذهني والعاطفي للضيوف. كما يمكن لعب جولة من الغولف على ملعب للبطولات من 18 حفرة (بار 72)، وركوب الخيل على طول الشاطئ، والتمتع بمجموعة واسعة من الأنشطة البحرية التي تشمل الغوص نحو الشعاب المرجانية والعوم بالقصبة وركوب الدراجات البحرية (جت سكي) وركوب الأمواج بالرياح والصيد في أعماق البحار في قوارب كمكاو الفيجية التقليدية، ويُعتبر الأطفال موضع ترحيب في الجزيرة، مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الرياضية المائية الخاصة بهم ونادٍ ممتاز خاص بهم. أما منتجع الاستجمام العلاجي "لوكالا سبا" الواقع على تلة ناوي فيمتاز بإطلالات ساحرة تمتد على طول الشواطئ الذهبية والمحيط الأزرق. ولكلّ واحد من أجنحة المنتجع العلاجي الأربعة غرفة خاصة لتغيير الملابس وهي تقع وسط حدائق غنّاء، بينما تتوارى حمامات الحجر الخارجية الكبيرة خلف أيْكة الأشجار الكثيفة. ويُعدّ تناول الطعام على الجزيرة حكاية أخرى من حكايات الترف والجمال، فصيد البحر يأتي طازجاً من الصيادين المحليين، في حين تتمّ زراعة الخضار والفواكه والأعشاب في مزرعة عضوية على أرض الجزيرة تُربّى فيها الماشية من أجل لحمها. ومهما تنوعت طرق التنعّم بالطعام على الجزيرة، سواء حول المسبح أو في خصوصية على الشاطئ تحت نور القمر أو بالشواء التبانياكي أو بقائمة متنوعة من سبعة أطباق فاخرة للتذوق، فإنها تبقى تشكل تجربة لا نظير لها. كذلك لا شيء يحاكي مستويات الخدمة الرفيعة على الجزيرة، إذ يقوم 320 موظفاً على خدمة ما لا يزيد على 50 ضيفاً يمكن استقبالهم في وقت واحد على الجزيرة التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر القارب أو الطائرة الخاصة. كما يمكن حجز كامل الجزيرة لمن يرغبون في التمتع بها وحدهم.