علم لدى الجيش الاميركي ولدى الشرطة العراقية ان ثمانية عراقيين بينهم خمسة متمردين قتلوا في هجمات متفرقة وقعت امس الاحد في العراق. وقال مسؤول عسكري اميركي لوكالة (فرانس برس) ان خمسة متمردين قتلوا الاحد برصاص القوات الاميركية في مدينة الموصل شمال بغداد. وقال اللفتنانت كولونيل مايكل كوريلا من الفوج الاول في الكتيبة 24 التي تتخذ من الموصل مقرا لها ان المتمردين الخمسة كانوا يعدون لمهاجمة دورية اميركية في المدينة. واضاف الضابط الاميركي ان متمردين قتلوا طفلا واصابوا آخر بجروح عندما فتحوا النار على دورية اخرى في المدينة. وفي بغداد قام مسلحون مجهولون بقتل مسؤول في لجنة اجتثاث البعث كما اشار مصدر في وزارة الداخلية الى مقتل مسؤول في سكك الحديد في العاصمة ايضا. وقال المصدر نفسه ان «مسلحين قتلوا عمار عبد الزهرة شلش المدير في سكة الحديد العراقية كما اصيب سائقه بجروح خلال هذا الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة من امس (الخامسة تغ) في حي الامين» في جنوب بغداد. وأخيرا قتل الضابط في الشرطة العراقية عمر ابراهيم جهاد امس الاحد في العاصمة بأيدي مسلحين تمكنوا من الفرار حسب ما افاد ايضا المصدر في وزارة الداخلية من دون اعطاء اي تفاصيل اضافية. الى ذلك افادت وزارة الداخلية العراقية ان العضو في المجلس الوطني العراقي (برلمان مؤقت) سلامة الخفاجي نجت امس الاحد من محاولة اغتيال في بغداد. وقال مسؤول في الوزارة طلب عدم ذكر اسمه ان «سلامة الخفاجي نجت امس الاحد من اعتداء في حي الحرية شمال غرب بغداد». واوضح المصدر ذاته ان «محاولة الاغتيال وقعت في الساعة 13,00 (10,00 ت غ)»، من أمس غير ان ظروف الهجوم لم تتضح بعد. وسبق ان نجت خفاجي في ايار/مايو 2004 من اعتداء استهدف الموكب الذي كانت في عداده في بغداد وادى الى مقتل ابنها وأحد حراسها. وكانت خفاجي عضوا في مجلس الحكم الذي شكلته الولاياتالمتحدة بعد سقوط نظام صدام حسين، وهي شيعية حلت مكان عقيلة الهاشمي الذي اغتيلت في ايلول/سبتمبر 2003 امام منزلها في بغداد.