اعتبر مستثمر عقاري في قطاع الفنادق والإيواء؛ سوق مكة العقاري أنه من الأسواق المهمة التي تحتاج إلى دعم حكومي مضاعف لدفع المطورين العقاريين للاستثمار فيه، والتوسع في تشييد الوحدات السكنية، سواء الميسرة أو حتى التي تستهدف ذوي الدخول فوق المتوسط، والمرتفع. وطالب الدكتور عبدالله بن حمد المشعل المتخصص في الاستثمار العقاري في مكةالمكرمة والمدينة المنورة؛ أن خصوصية المكان، ونوعية المستهدفين في سوق الاسكان بقصد التملك (السعوديين فقط)، تعززان أهمية الدعم الحكومي للقطاع، وأهمية تنظيم وتسريع التراخيص للبناء، لافتاً إلى أن أمانة العاصمة المقدسة.. تبذل جهوداً كبيرة وجبارة في هذا الشأن. وتقود حالياً عدد من الشركات الاستثمارية استكمال إعمال التشييد والبناء في مشاريع الإسكان الفندقية والإيواء؛ تمهيداً لاستكمال أعمال التوسعة للحرم المكي الشريف، والمشاعر المقدسة، ودخول موسمي العمرة والحج. وإشار الدكتور عبدالله المشعل؛ إلى أن إعلاناً وشيكاً لمشاريع كبرى وغير مسبوقة في مكةالمكرمة؛ سوق يتم اشهارها خلال الشهرين المقبلين، مشدداً على أن هذه المشاريع تعكس بشكل واضح حجم وسرعة ورشة البناء الكبرى التي يعيشها القطاع العقاري بشقيه السكني والاستثماري في مكةالمكرمة. وتوقعت دراسة حديثة ان يشهد قطاع الفنادق في منطقة الحرم المكي الشريف في مكةالمكرمة مزيداً من المشاريع الفندقية التي تساهم في زيادة عدد الغرف للمعتمرين، وتوقعت ازدهار حجم السياحة الدينية في مكةالمكرمة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات المعتمرين سنويا إلى 10 ملايين معتمر خاصة بعد انتهاء مشروعات التوسعة للحرم المكي وانتهاء مشروعات الطرق الدائرية، وشبكة القطارات بين جدةومكة.. ومكة والمدينة، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات حال إتمامها إضافة (2160 غرفة) في زيادة نمو القطاع الفندقي في مكةالمكرمة. ويتركز قطاع الفنادق في المملكة في منطقة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة باعتبارهما قبلة المعتمرين والحجاج الذين يتجاوز عددهم 8 ملايين معتمر وحاج سنوياً، إضافة إلى المدن الرئيسية جدة والرياض والدمام والخبر.