سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسارع توطين المشاريع الفندقية قبل اكتمال التوسعة الجديدة للحرم المكي د.المشعل: تباين منتجات الضيافة الفندقية للمعتمرين بحيث لا تكون جميعها من فئة 5 نجوم
توقع تقرير عقاري حديث أن يشهد قطاع الفنادق في منطقة الحرم المكي الشريف في مكةالمكرمة، خلال الفترة المقبلة مزيداً من المشاريع الفندقية، لتلبية الطلب المتنامي من المعتمرين والحجاج، خلال الفترة المقبلة التي تلي اكتمال أعمال التوسعة لصحن المطاف، والتوسعة الخارجية للحرم المكي الشريف، التي تسهم في زيادة عدد الغرف أمام المعتمرين والحجاج، مشيرا ً إلى أن نسبة نمو حجم الغرف الفندقية خلال السنوات الخمس المقبلة من المتوقع أن تبلغ 40 % عن الحجم الحالي. د. عبدالله المشعل وتوقع تقرير شركة مثمرة للاستثمار العقاري – المتخصصة في تطوير المشاريع الفندقية في مكة - ازدهار حجم السياحة الدينية في مكةالمكرمة خلال السنوات الثلاث المقبلة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات المعتمرين سنويا إلى 10 ملايين معتمر خاصة بعد انتهاء مشروعات التوسعة للحرم المكي وانتهاء مشروعات الطرق الدائرية، وشبكة القطارات بين جدةومكة، وبين مكةوالمدينة. وعلق الدكتور عبدالله المشعل رئيس شركة"مثمرة" العقارية: أن الشركة ومعها العديد من الشركات الكبرى تعمل بشكل متسارع لاستكمال العديد من المشروعات الفندقية حول المنطقة المركزية قبل افتتاح التوسعة الحالية للحرم المكي، حيث تعمل الشركة التي دشنت باكورة مشاريعها شهر شوال المنصرم، على إنجاز 8 مشاريع فندقية وتجارية جديدة في المنطقة المركزية بمدينة مكةالمكرمة، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات حال إتمامها خلال عام ونصف (2160غرفة) في زيادة نمو القطاع الفندقي في مكةالمكرمة. وشدد المشعل على أهمية تباين منتجات الضيافة الفندقية للمعتمرين بحيث لا تكون جميعها من فئة 5 نجوم، مشيراً إلى أن شركة تعمل على التوسع في تشييد مشاريع فندقية من فئة أربع نجوم حتى تناسب احتياجات المستهلكين من المعتمرين والحجاج. وتعتبر المملكة أحدى أهم الاسواق الاستثمار العقاري على مستوى العالم، نظراً للطلب المتزايد على منتجاته بأنواعها، وأهمها بالتأكيد المنتجات السكنية.. حيث تحتاج المملكة إلى مايزيد عن 250 وحدة سكنية كل عام.. في حين يمتاز الطلب على المنتجات السكنية والفندقية في مكةالمكرمة بالاستدامة والنمو المستمر.. بسبب الإقبال المتنامي من المسلمين من أنحاء العالم، وفي ذات الوقت فإن هناك حاجة ماسة جداً لتعضيد الجهود الحكومية في توسعات الحرم المكي الشريف، والمشاعر المقدسة.. لمواكبة توافد المعتمرين والحجاج والزوار.. الجدير بالذكر شركة مثمرة للاستثمار العقاري هي إحدى الشركات التابعة لشركة مثمرة القابضة العقارية، التي قد بدأت مشروعاتها العقارية والفندقية في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والرياض قبل 15 عاما، امتلكت خلالها الشركة خبرة عريضة في المجال العقاري والتشغيل الفندقي، واستطاعت خلالها تشييد وتشغيل وإدارة العديد من الفنادق والمراكز التجارية بكفاءة واقتدار. واعتبرت تقارير رسمية أن قطاع الفنادق والضيافة في المملكة هو بين القطاعات التي ستزخر بالفرص الأكثر إثارة في المستقبل القريب، وذلك بفضل دعم الحكومة المضاعف لتنمية السياحة الدينية، مع توقع أن تستقبل المملكة 15,8 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2014، وأن ينمو عدد السياح بنسبة تتراوح بين 6 و 8 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ورغم أن مكةالمكرمة تعد المدينة الأكثر غلاء على مستوى العالم من حيث أسعار الأراضي والعقارات، فقد أصبحت هي والمدينةالمنورة من أكثر المدن جذباً للاستثمار في العالم، وخاصة فيما يتعلق باستقطاب العلامات التجارية العالمية إليهما. ووفقاً لبيانات اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، فقد ارتفعت الاستثمارات العقارية خلال عام 2012 بنسبة 45 في المائة في مكة وحدها، مقارنة بنسبة 55 في المائة في بقية مناطق المملكة، ويأتي هذا نتيجة أعمال التوسعة التي تشهدها المشاعر المقدسة، وقطار المشاعر، ومشاريع السكك الحديد في مكةالمكرمة، فضلاً عن الانتهاء من جسر الجمرات في منى، ومن المتوقع أن تستحوذ مكةالمكرمة على نصف استثمارات البلاد في القطاع العقاري بحلول نهاية العام الحالي. وفي اليوم الثالث من المعرض، سيسلط اللقاء المعماري الضوء على القضايا الساخنة مثل استشراف المستقبل والتخطيط العام، وتنفيذ التصميم المستدام، والابتكار في المواد المستخدمة في التصميم، والاستراتيجيات الخاصة بالحفاظ على التراث المعماري، وتنفيذ التحسينات في المباني التجارية والسكنية.