سجلت سوق الأسهم المحلية ثاني خسارة خلال هذا الأسبوع بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 26 نقطة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما نتح عنه اكتساء سبعة من قطاعات السوق ذات التأثير على السوق و76 شركة باللون الأحمر. وللجلسة الثانية على التوالي يضغط قطاع الاتصالات على السوق بعدما فقد نسبة 1.6 في المئة متأثرا بأداء سهم اتحاد الاتصالات، فقطاع البنوك الذي تنازل عن نسبة 0.53 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على ثلاثة تراجع اثنان عن معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء اللذين لا يزالان تحت معدلاتهما المرجعية. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس على 9838.86 نقطة، منخفضا 25.75، بنسبة 0.26 في المائة. ودفع المؤشر العام للانخفاض سبعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب الاتصالات والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 1.58 في المائة متأثرا بأداء سهم اتحاد الاتصالات الذي فقد نسبة 2.25 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.79 في المائة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي الاتصالات والبنوك لما لهما من ثقل على السوق. وفي حين تراجع اثنان من أبرز خمسة معايير للسوق طرأ تحسن على ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 275.49 مليون من 289.38 أمس الأول، زادت قيمتها إلى 9.89 مليارات ريال من 9.34 مليار، نفذت عبر 152.29 ألف صفقة ارتفاعا من 141.64 ألف، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند مستويات 49 مقارنة مع 48 أمس الأول، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 89.47 في المئة مقارنة مع 87.84 في المئة، وحيث إن الأخيرين أقل من معدلاتهما المرجعية، ففي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع.