إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم مساعدات إنسانية لجمهورية إثيوبيا، وصلت صباح أمس إلى مطار بولي بأديس أبابا، الدفعة الأولى من المساعدات التي شملت مواد غذائية متنوعة تقدر بنحو 300 طن هدية لشعب إثيوبيا. وكان في استقبال المساعدات لدى وصولها أرض المطار، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا عبد الباقي أحمد عجلان، ومندوب وزارة المالية محمد السبيت. وأوضح السفير عجلان، أنه إنفاذا لتوجيهات الملك عبد الله بن عبدالعزيز، سيتم تسليم المساعدات الإغاثية لحكومة إثيوبيا لتقديمها للمتضررين من الجفاف في منطقة بورينا بإقليم أوروميا. وأفاد بيان لسفارة خادم الحرمين لدى إثيوبيا، أن المواد الغذائية التي وصلت أمس هي أولى الشحنات التي تمثل 52 طنا، وستصل باقي الدفعات الأخرى تباعاَ وذلك عبر جسر جوي تسيره الخطوط الجوية السعودية عبر أربع رحلات يومي الخميس والجمعة، مشيرا إلى أنه بعد اكتمال وصول الطائرات سيتم تسليم المساعدات للجهات الرسمية الإثيوبية ضمن احتفالية بهذه المناسبة. وجاء في البيان، أن مثل هذه المساعدات لم تكن الأولى من نوعها بل سبقها تقديم مساعدات لبعض المنظمات الدولية العاملة في أديس أبابا توثيقا لما يربط المملكة بإثيوبيا من علاقات ثنائية تاريخية تتسم بالصداقة.