أصدرت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالمي الإسلامي بياناً تشير فيه الى وسائل الوقاية والتداوي من فيروس (كورونا) متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمستنبطة من القرآن والسنة بإشراف اللجنة العلمية بالهيئة والمتضمنة عدة إطر تهدف لرفع كفاءة الجهاز المناعي لدى الإنسان وفق أحدث الدراسات العلمية. وأكد أمين عام الهيئة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح أن هذه الأطر منها ما هي وقائية تستند على المداومة على أذكار الصباح والمساء وكثرة ذكر الله ودعائه واستغفاره والنظافة اليومية باتباع تعليمات السنة النبوية في الوضوء وغسل الوجه واليدين والمبالغة في الاستنشاق والتعود على تناول سبعة تمرات يومياً على الريق ويفضل أن تكون من تمر العجوة مع اتباع السنة النبوية بتجنب العدوى وذلك بعدم دخول المريض على المصح. وأضاف أن الأطر الوقائية من فيروس كورونا تؤكد ضرورة تغطية الفم عند العطاس والكحة في الأماكن المقفلة كالفصول الدراسية والمساجد وأماكن التجمعات اقتداءً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لنا واتباع تعليمات الإرشاد الحديثة إلى جانب بث الطمأنينة في النفس وعدم الخوف والهلع واليقين بحفظ الله تعالى وعنايته. وطرح المصلح وفقاً لهذه الأطر طرقاً للتداوي منها المداومة على الاستشفاء بالعسل الذي يراعى أن يكون من النوعية الجيدة بملعقة كبيرة تذاب في كوب من الماء مرتين يومياً واستخدام الحبة السوداء بواقع جرعة 2 جرام يومياً حتى شفاء المريض إلى جانب استخدام القسط الهندي بجرعة ملعقة صغيرة تنقع في كوب ماء مغلي صباحاً ومساءً حتى شفاء المريض مع متابعة الحالة المرضية على يد طبيب متخصص. ونوه بضرورة التغذية الصحية والرياضة بالإكثار من تناول الخضار خصوصاً اليقطين والبروكلي والفواكه الطازجة والزنجبيل مع الشاي الأخضر وشاي السنوت والتلبينة والمداومة على التخلص من السموم بالرياضة والتمارين البدنية والحجامة. وأفاد أن هذه الأطر المستنبطة من القرآن والسنة النبوية بمثابة التوجيه للوقاية والتداوي وفق أبحاث علمية موثقة لرفع كفاءة جهاز المناعة والتي أشرفت عليها اللجنة العلمية بالهيئة التي تضم نخبة من المتخصصين والعلماء على مستوى العالم .