عبّر أشخاص حضروا حملة تثقيفية نفذها مستشفى القطيف المركزي أول من أمس ضد مرض "كورونا" عن مخاوفهم الكبيرة من المرض، مؤكدين أن ما هون من خوفهم يكمن في الإعلانات المتلاحقة التي قامت وتقوم بها وزارة الصحة في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. واجتذبت الفعاليات نحو 3000 شخص خلال أسابيعها الثلاثة، فيما اختتمت أمس، وشارك في الفعالية أطباء من المستشفى ومختصون قاموا بالتوعية التثقيفية في أقسام عدة، منها الطوارئ، وقدموا شروحات مبسطة للقضاء على الفايروس، تمثل أهمها في النظافة والمحافظة عليها عبر استخدام المعقمات الطبية التي تباع في الصيدليات وطريقة العمل على تعقيم اليد بشكل مستمر، وبخاصة بعد دخول مجمعات أو المصافحة وما إلى ذلك. وقال مدير المستشفى الدكتور كامل العباد: "إن مستشفى القطيف المركزي اتخذ تدابير صحية لمواجهة فيروس كورونا، من خلال إجراء فرز أولى في منطقة الطوارئ للمرضى قبل دخولهم للتنويم، إلى جانب تخصيص لجنة لمتابعة المصابين بالفايروس"، مضيفا "أن الحملة تستهدف توعية الطاقم الطبي والمراجعين على حدٍ سواء بخطوات تعقيم وغسل الأيدي وكذلك المرضى لتفادي فيروس الكورونا"، وتابع "إن نظافة اليدين تمنع انتقال الأمراض من شخص إلى آخر بنسبة تصل ل 80 في المئة، ومن حق المريض طلب غسل اليدين من الممارس الصحي سواء الطبيب أو الممرض". وعن الحملة قال: "أشرف عليها الدكتور أحمد الطفيف وأخصائية التثقيف الصحي بسمة المصطفى"، وتابع "نهدف لمكافحة العدوى، وأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوثها في المستشفيات، لخطورتها البالغة على المرضى والمراجعين والفريق الطبي بشكل عام".